أعلنت وسائل الإعلام ومسؤولون في إيران عن إصابة عدد من ضباط الشرطة الإيرانية عقب تعرضهم لإطلاق نار من قبل شخص واحد، اليوم السبت، في شارع طالقاني وسط طهران، ولكنهم أدلوا بتصريحات متناقضة حول عدد الجرحى وهوية الضباط.
وبعدما أعلن موقع “جام جم أونلاين” الإيراني عن إطلاق نار استهدف نائب رئيس مركز عمليات الشرطة الأمنية بالعاصمة، والذي نُقل إلى المستشفى، أعلن قائد الشرطة في طهران أن المهاجم كان تحت الملاحقة، ولهذا السبب أطلق النار على الضباط.
وقال مراد مرادي، مساعد رئيس الشرطة بطهران للشؤون الثقافية إنه عقب تجمع عدد من الأشخاص أمام مبنى مؤسسة الشهداء، فتح شخص بمسدس، النار على الضباط والمواطنين مما أدى إلى إصابة ضابطين اثنين.
ورفض مرادي الخوض في المزيد من التفاصيل حول علاقة هذا التجمع بإطلاق النار على ضباط الشرطة.
وبعد ساعات، أعلن علي صالحي، مدعي عام طهران، أن عدد الضباط المصابين 4 أشخاص.
وكتب موقع “جام جم أونلاین” أن أحد المصابين في إطلاق النار بطهران هو نائب رئيس مركز عمليات الشرطة الأمنية بطهران، وحتى الآن لم يصدر عن الشرطة الإيرانية تأكيد للخبر أو نفي.
ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة أنباء “برنا” عن إصابة أحد المارة في الحادث. فيما قال حسين رحيمي رئيس شرطة طهران إن المهاجم تم اعتقاله.
وأوضح رحيمي أن المهاجم من أصحاب البساتين، وقد قتل أمس الجمعة 4 أشخاص وأصاب اثنين، ولاذ بالفرار، بسبب خلاف حول قضية عقارات في إحدى قرى مدينة شهريار التابعة لطهران.
وبحسب التقرير، فقد تعرّف ضباط الأمن على هذا الشخص، صباح اليوم السبت، حين كان موجودا بالقرب من شارعي طالقاني وفلسطين في طهران، وسرعان ما قام بإطلاق النار باتجاه الضباط والمواطنين بمسدس ناري، فور رؤيتهم، مما أدى إلى إصابة ضابطين اثنين.
إلى ذلك، أعلن خدا بخش بكيرشاهي، المساعد السياسي- الاجتماعي لقائمقام مدينة دلكان بمحافظة سيستان-بلوشستان، جنوب شرقي إيران، أعلن اليوم السبت عن مقتل عباس راه انجام، وهو ضابط شرطة، برصاص مسلحين استهدفوا سيارته، كما أصيبت زوجته.
وكان بكير شاهي قد وصف المهاجمين بـ”الأشرار”، رافضا الخوض في المزيد من التفاصيل حول هُويتهم.