قال رئيس الحزب المصري الديمقراطي، فريد زهران، إن الحوار الوطني يحتاج إلى تشكيل مجلس أمانة من 10 أشخاص بشكل متوازن بين المعارضة والقوى الموالية، ومن شخصيات لها ثقل كبير.

وأضاف زهران، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه “تجب دعوة جميع الأطراف”، وأن على من يعنيه الأمر “أن يكون حريصا على دعوة كل أطراف المشهد السياسي، لا يستبعد أحدا من الأحزاب التي تعمل في ظل شرعية الدستور والقانون، ولا يستبعد إلا قوى التطرف والإرهاب”.

وقال إن الحوار الوطني “يجب أن يكون بعيدا عن أي أجندة خفية، كما يجب أن نحدد المخرجات التي نتوقعها من الحوار”.

إقرأ المزيد

مصر.. السيسي يكلف بإدارة حوار وطني مع كافة التيارات السياسية ويعد بحضور جلساته

وأشار إلى ضرورة التركيز على الإصلاح السياسي، الذي وصفه بالقاطرة، وأن يكون المخرج هو النظام السياسي المنشود، وشدد على ضرورة أن تكون هناك أجندة للحوار، وخطة زمنية للتنفيذ.

وأشار إلى أن “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كان ينقصها فقط خطة زمنية للتنفيذ، لذا يجب أن يكون الإصلاح السياسي المنشود محددا بجدول زمني للتنفيذ وبوجهات معنية بالتنفيذ”.

وأكد زهران ضرورة توفير الأجواء المناسبة للحوار، قائلا: “متعرض لضغوط وتقولي رايح الحوار وأنت عندك ناس محبوسة، أنا شخصيا عايز أنجح الحوار، واحنا مع الحوار، لا نشترط الإفراج عن المحبوسين، وإنما نريد أجواء مناسبة للحوار”.

المصدر: “القاهرة 24”