RT :
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن طهران تعارض أي نوع من الإجراءات العسكرية واستخدام القوة في أراضي الدول الأخرى بهدف فض النزاعات.
وأكد زادة ردا على سؤال حول الهجوم العسكري المحتمل داخل الحدود العراقية والسورية أن الإجراءات العسكرية على أراضي الدول الأخرى تشكل انتهاكا لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية لتلك الدول وسيؤدي إلى مزيد من التعقيد والتصعيد.
وتابع: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدر الهواجس الأمنية لدى تركيا، وتؤكد أن السبيل الوحيد لحلها يكمن في الحوار والالتزام بالاتفاقات الثنائية مع دول الجوار، بالإضافة إلى التوافقات الحاصلة خلال مفاوضات “أستانا” ومنها احترام وحدة وسلامة أراضي سوريا والسيادة الوطنية لهذا البلد، والامتثال إلى مبدأ عدم اللجوء إلى القوة”.
وأضاف: “التجارب على مر السنوات الأخيرة أثبتت أن استخدام القوة العسكرية ضد سائر الدول، لم يساعد على حل المشاكل معها وإنما سيؤدي إلى تداعيات إنسانية مثيرة للقلق وتعقيد الأمور في المنطقة أكثر”.
ودعا زادة الدول الصديقة والجارة للتعامل والحوار البناء فيما بينها، مؤكدا أن إيران مستعدة كسابق عهدها لتقوم بدورها وتباشر في مبادراتها لخفض الأزمة والحؤول دون الصراعات التي سيكون ضحاياها المدنيون العزل فقط.
المصدر: إرنا