ابنا :
وقال الباحث في قسم الأديان والمذاهب الإسلامية في مجمع البحوث الإسلامية للعتبة الرضوية المقدسة الدكتور محسن شرفائي ان كلمة “عليا” تستخدم في اللغة العبرية لدخول الأراضي المقدسة، والتي تعني حرفياً “الصعود” واستخدمت هذه الكلمة منذ العصور القديمة للدلالة على زيارة أورشليم في المهرجانات الثلاثة الشهيرة المعروفة باسم شالوش ريجاليم.
وتابع ان الزيارة اصطلاحاً هي سفر ذا أهداف ودوافع دينية، يتمثل بعده الظاهري في رؤية المكان المقدس، وبعده الباطني أنه يحمل أهدافاً روحية وفهماً داخلياً، أو أنها رحلة يقوم بها المرء بحثاً عن المقدس والحقيقة المقدسة.
وأضاف الدكتور محسن شرفائي ان الزيارة في الحقيقة ظاهرة ديناميكية، لها مكانة خاصة بين عقائد الناس، ومن خلال دراسة الإحصائيات التي تم إجراؤها في هذا المجال، مع أخذ شعبية الزيارة بالإعتبار، يظهر اعتبار الزيارة لدى الناس بشكل جلي، إذ يُقدر عدد زوار 120 مركز للزيارة سنوياً بنحو 6 إلى 7 ملايين شخص.
وأشار الى ان للزيارة في اليهودية جذور عميقة وقديمة، معظمها يمكن رؤيته في نصوصهم المقدسة. ولذلك يعتبر معبد أورشليم في اليهودية هو أول مكان مقدس لليهود، ثم تليه قبور الأنبياء والأولياء والحكماء اليهود في مراتب أخرى.
………………