اكتمل قوام القوات المسلحة لحركة “طالبان” في أفغانستان، بعدما وصلت إلى 110 آلاف مسلح.

ونقلت وكالة أنباء “بختار” الأفغانية، عن وزير الدفاع في حكومة “طالبان” “محمد يعقوب”، قوله إن “القوات المسلحة قد اكتمل قوامها”.

وأشار إلى أن التقدم واضح في هذا المسار، حيث تم في أقل من شهر إضافة الـ10% المتبقية.

ولفت إلى أن “الأولوية في الانضمام إلى القوات المسلحة تعطى لمن شارك في (الجهاد ضد المحتلين)”.

وتابع: “لا يزال الجهد منصب على تكوين جيش متماسك ومنظم”.

ووفق تقارير، فإن هذا العدد المقدر بـ110 آلاف مسلح، يشمل وحدات وزارتي الدفاع، وكذلك وزارة الداخلية التي يقودها “سراج الدين حقاني”.

 

 

وتشير التقارير إلى أن قوات “حقاني” يفوق عددها ما لدى “يعقوب”.

ويأتي الكشف عن هذه الأعداد وسط توتر بين أفغانستان وباكستان، وإلقاء حكومة كابل المؤقتة باللوم على إسلام آباد في الغارات الجوية، التي قال مسؤولون، إنها قتلت العشرات في ولايتي كونار وخوست.

والأحد، قال “يعقوب”، إن حكومته لن تتسامح مع أي “غزو” من جيرانها، وإنها احتجت على الضربات الجوية التي قالت إن باكستان شنّتها.

واستدعت وزارة الخارجية بالحكومة الأفغانية التي تقودها “طالبان” الأسبوع الماضي السفير الباكستاني في كابل للاحتجاج على الضربات، وقال مسؤولون محليون إن الضربات التي شنّتها طائرات هليكوبتر عسكرية باكستانية قتلت 36 شخصا.

المصدر | الخليج الجديد