لقي 5 أشخاص مصرعهم بينهم عسكريون، الإثنين، جراء انفجار لغم أرضي، وقع في مديرية هدن، وسط العاصمة مقديشو.

وذكر شهود عيان، أن الهجوم استهدف ضابطا في القوات الصومالية يدعى الجنرال “محمد حاشي غوليد”، أثناء عبوره في المنطقة متوجهًا إلى مقر عمله بوزارة الدفاع.

وأسفر التفجير عن مصرع السائق وأحد الحراس و3 آخرين، فيما أصيب الجنرال المستهدف بجروح وصفت بـ”الخطيرة”.

ووصل إلى مكان الحادث عناصر من قوات الأمن الصومالية والذين بدؤوا عمليات أمنية في المنطقة.

 

 

والجمعة، لقي 6 أشخاص مصرعهم وأصيب 7 آخرون في مقديشو، في هجوم استهدف مطعماً على شاطئ البحر، كان موجوداً بداخله خصوصا قائد الشرطة الصومالية ومسؤولين منتخبين، لم يُصب أيّ منهم بأذى.

وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفر الانفجار عن اندلاع حريق في المطعم وأثار الذعر في محيطه.

ويأتي التفجير بعد أيام، على تعرض مبنى البرلمان الصومالي لقصف بقذائف هاون، بينما كان أعضاؤه المنتخبون حديثاً مجتمعين بداخله، في هجوم تبنّته “حركة الشباب”.

 

 

وأفاد مسؤولون وشاهد عيان بسقوط قذائف هاون قرب مبنى البرلمان في مجمع شديد التحصين في العاصمة مقديشو، ما أدى إلى إصابة أشخاص عدة ليس بينهم أعضاء في الهيئة التشريعية.

ووقع الهجوم بينما كان المشرّعون يحدّدون مواعيد الاقتراع البرلماني لاختيار رئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وهي المرحلة التالية في عملية متعثرة لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

وتتبع الانتخابات في الصومال نموذجاً معقداً غير مباشر تختار بموجبه الهيئات التشريعية في الولايات ومندوبو العشائر، المشرعين في البرلمان الوطني الذين يختارون بدورهم رئيس الدولة.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات