DW :
شهدت نيجيريا حادثة مأساوية جديدة، حيث قتل أكثر من 100 شخص في انفجار مستودع غير قانوني لتكرير النفط. من جانبه تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومين منفصلين في ولايتين بوسط وشمال شرق البلاد أوقعا قتلى وجرحى.
قال مسؤول حكومي محلي ومنظمة غير حكومية تسمى مركز الدفاع عن البيئة والشباب اليوم السبت (23 نيسان/ أبريل 2022) إن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهمفي انفجار وقع ليلا في مستودع غير قانوني لتكرير النفط في ولاية ريفرز النيجيرية.
وأدت البطالة والفقر في دلتا النيجر إلى جعل تكرير النفط الخام بشكل غير قانوني عملا مربحا ولكن مع تبعات مميتة. ويتم سحب النفط الخام من شبكة خطوط أنابيب مملوكة لشركات نفط كبرى ويتم تكريره إلى منتجات في خزانات مؤقتة.
وتؤدي هذه العملية المحفوفة بالمخاطر إلى وقوع حوادث دامية كثيرة وإلى تلويث منطقة تعاني بالفعل من تسرب النفط في الأراضي الزراعية والجداول والبحيرات.
من جاهة أخرى تبنّى تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” السبت هجومين في ولايتين بوسط وشمال شرق نيجيريا استهدف الأول مركزا للشرطة وأودى بثلاثة عناصر أمن فيما استهدف الثاني حانة موقعا 11 جريحا.
شُنّ الهجوم الأول على مركز أمن في مدينة أدافي بولاية كوجي وشهد تبادلا عنيفا لإطلاق النار مع عناصر الأمن، وفق ما أفاد المتحدث الإقليمي باسم الشرطة وليام أوفي آيا وكالة فرانس برس. وقال المسؤول إن “المركز فقد ثلاثة من عناصره خلال تبادل إطلاق النار”. وأوضح أن المهاجمين تمكنوا من الفرار رغم إصابتهم بأعيرة نارية، لكن الجهود جارية “للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة”.
وأكد تنظيم “الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا” مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشره على قناته في تطبيق تلغرام.
ع.ج/ ع.ج.م (رويترز، أف ب)