القدس- متابعات: نشر موقع “والاه” الإسرائيلي تقريراً يتحدث عن تأسيس وحدة استخبارية جديدة، باسم “imonitor”، تعمل على رصد ما تكتبه وتصرّح به شخصيات إعلامية بارزة، بينها رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو، ورئيس تحرير جريدة “رأي اليوم” الإلكترونية، عبد الباري عطوان، ومراسل قناة “المنار”، علي شعيب، ورئيس تحرير جريدة “الأخبار” اللبنانية، إبراهيم الأمين.
الهدف من هذه الوحدة هو متابعة كل ما يُنشَر في منصات الإعلام، التي تواجه سردية الاحتلال وتفكّها. ويطال ذلك ما ينشره المؤثّرون والناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي. ويهدف هذا الرصد – بحسب الموقع – إلى البحث عن معلومة قد تساهم في فك الأحجية التي يحللها الاحتلال.
من الواضح أنّ هذا القرار يأتي على حطام محطات فشل استخباريّ إسرائيلي كبير. وفي شق عملي آخر، يحاول إرباك الأطراف الإعلامية في التعاطي مع المعطيات، وأن تشعر الوسيلة الإعلامية أو الشخصية الإعلامية بأنّها محاصرة على مدار الساعة. هي محاولة لجعل عنصر الرقابة الذاتية مسيطراً، إلى حد يجعل المنتج الإعلامي في حالة تراجع، ولاسيما أنّه ترك أثراً معنوياً كبيراً في حياة الناس خلال الأعوام الماضية، وفضح كثيراً من المؤامرات، الإعلامية والسياسية.
في الوقت نفسه، يأتي هذا التقرير جرسَ إنذار لمواكبة التطور التكنولوجي، بصورة دائمة، كأساس في مواجهة الاحتلال، وفق “الميادين”.
وفيما يلي مقال المحلل والمراسل العسكري في “والاه”، أمير بوحبوط، منقولاً إلى العربية مع بعض التصرّف:
هم يعتقدون أن متابعة تصريحات هذه الشخصيات قد تعطي رابطاً ما يكمل الأحجية، كما يقولون، لكن نحن هنا نتحدث عن شخصيات لها خبرتها الطويلة في العمل الصحافي، والتي تزن الكلمة جيداً، بل بالعكس، إن وحدة الرصد هذه قد تعاني فكّ شيفرة تصريحاتهم، عندما يريدون هم (أعني الإعلاميين) ذلك.
أدركت شعبة الاستخبارات أنّه، في بعض الأحيان، يكون الجزء الصغير من الأحجية، والمطلوب لإكمال الصورة الكاملة، موجوداً في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية. من خلال مكتب يعمل على مدار الساعة، ويراقب الشخصيات في العالم العربي، تقوم الاستخبارات بتقطير المعلومات، ومنع الهجمات الإرهابية والأعمال الإرهابية في الأراضي الإسرائيلية.
يمسح أخطبوط شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي ملايين المكالمات الهاتفية والرسائل والصور لأعداء إسرائيل كل يوم، للتحذير من تشكيل التهديدات والهجمات، وكشف الأسرار، وفهم ما يحدث في الظل.
بعض الأحيان، يكون الجزء الصغير من الأحجية، والمطلوب لإكمال الصورة الكاملة، موجوداً في الصحف، ومواقع الإنترنت، وقنوات التلفزيون، ومحطات إذاعية، وشبكات اجتماعية.
بمساعدة المراقبة المكثفة والدقيقة لوسائل الإعلام في العالم العربي، تنجح شعبة الاستخبارات في تعقب ناشطين إرهابيين كبار، وكشف “معلومات ذهبية”، والتحذير من الهجمات الإرهابية، وقيادة عمليات اغتيال مركزة.
في التسعينيات، على سبيل المثال، جرى اغتيال الأمين العام لـحزب الله (السيد) عباس موسوي في جنوبي لبنان. الأمر الذي جعل هذه الخطوة ممكنة هو العيون الساهرة لشعبة الاستخبارات، التي حدّدت بياناً في إحدى الصحف في بيروت، أعلن فيه أعضاء في التنظيم عزم الزعيم على حضور حفل تأبين لأحد كبار المسؤولين في جنوبي لبنان. الباقي هو التاريخ.
من أجل تطوير جمع المعلومات الاستخبارية المرئية ومعالجتها وتحليلها وإنتاجها، في مجال الاستخبارات المرئية، تم إنشاء مكتب منتوجات “أينت” منذ نحو عقد من الزمان، وهو مسؤول عن جعل صورة الاستخبارات في متناول الجيش والمستويات العليا، في الوقت الفعلي وعلى مدار الساعة. ويتم ذلك من خلال موقع إخباري استخباريّ، وتطبيق مخصَّص في الهاتف المحمول العسكري المشفَّر، والذي هو في مراحل الإطلاق حالياً.
موقع ” أينت” يعرض جميع منتوجات شعبة الاستخبارات في مختلف المجالات، من خلال النصوص والرسوم والصور والفيديوهات ومنتوجات الوسائط الاستخبارية المتقدمة، ومن خلال البودكاست، وغيرها. تم بناء “أينت” وتشغيله على شكل “غرفة أخبار”، لكن على عكس وسائل الإعلام العاملة في البلاد، فالمكتب تحت الأرض، في “الكيريا” (مقر وزارة الأمن) في تل أبيب.
داخل مكتب” أينت”، الذي يتكون من مجموعة من الغرف الصغيرة، يتم استخدام كل متر مربع بعناية. تم إنشاء مكتب الـ”imonitor”، وهو مكتب الاستخبارات المرئية (OSINT) الذي يبني صورة استخبارية قائمة على وسائل الإعلام الكلاسيكية، جنباً إلى جنب الشبكات الاجتماعية. التحدي الأساسي، بالنسبة إلى عناصر الـ”imonitor”، هو اكتشاف ما يجب نقله، وما يجب تركه في المكتب، من بحر المعلومات.
طاقم المكتب مسؤول أيضاً عن معالجة الخطاب الإعلامي، وتحليل الاتجاهات في وسائل الإعلام العربية. يستند المحتوى إلى الوسيلة العلنية التي يُنتجها المكتب، ويتم نقلها، على شكل مواجز استخبارية مصحوبةً عادةً بالصور ومقاطع الفيديو، إلى رئيس الوزراء، ورئيس الأركان، ورؤساء المؤسسة الاستخبارية، والمسؤولين الذين لديهم مناصب ذات تصنيف مرتفع (سري).
على خلفية إغلاق وحدة “حتساف”، التابعة لشعبة الاستخبارات، والتي ترجمت أخباراً من وسائل إعلام تقليدية لدول العدو، منذ إنشاء الدولة، تقرَّر وضع عناصر استخبارات علنية من أنحاء الشعبة المتعددة، وتعزيز مكتب الـ”imonitor” بقوة بشرية تركّز على الشبكات الاجتماعية، وأين توجد في العصر الحالي معلومات قيّمة ومهمة.
يتتبّع طاقم المكتب الشخصيات والناشطين الإرهابيين المحددين مسبقاً، والعمليات والاتجاهات والأهداف الميدانية والأسلحة. وهكذا، وثّقت الصور المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، الذي يوجد خارج قطاع غزة منذ عدة أعوام بسبب عقوبات مصرية.
منذ ذلك الحين، بدأ يتجول بين الدول العربية، إذ التقى أعضاءً كباراً في جامعة الدول العربية وسياسيين في مطعم بصورة دائمة، في إحدى مدن الشرق الأوسط. لعدة أيام، قام رجال هنية، من دون علمه على ما يبدو، بتحميل الصور في وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية الاجتماعات، من دون تحديد مكان وجودهم.
تم نقل المعلومات إلى مكتب “imonitor”، بحيث تمكّن العناصر، عبر أدوات متعددة، من تحديد ما إذا كان هذا هو مطعم “القناطر” في بيروت.
تلقّى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المقدم أفيحاي أدرعي، المعلومات، ومن خلال حسابه في “تويتر” أحرج هنية ورجاله عندما أبلغ إلى صاحب المطعم اللبناني أنّه “يستضيف إرهابيين”.
تم تقديم مثال آخر على أهمية الاستخبارات العلنية خلال “الربيع العربي”. تابعت مصادر استخبارية، عن كثب، أصوات الاحتجاج التي تصاعدت واشتدت في الشبكات، داعية إلى تغيير الحكم المصري. أتاحت المعلومات الاستخبارية لصنّاع القرار فهم الصورة الكاملة، والتوجه إلى العالم المصري.
أوضح مصدر أمني، تم تعريفه على أنّه أحد عملاء منتوجات “imonitor”، تفرّد المكتب. وقال: “هناك ما هو واضح ويوجد ما هو تحليل. لديهم ميزة واضحة على وكالات الاستخبارات الأخرى المنغمسة في جمع المعلومات الاستخبارية. في مجال الاستخبارات العلنية، يبدو أحياناً من السهل جمع المعلومات في الشبكات، لكنها تتطلب خبرة وأدوات خاصة، وفهماً متعمقاً للساحة، من أجل معرفة ما هو مهم وما هو أقل أهمية، وكيف تحلله وتستنتج منه”.
ووصف المصدر أفراد طاقم المكتب بأنّهم “منقذون للأرواح”، وتابع: “في عالم يمكن التعرف فيه إلى الوجوه باستخدام الخوارزميات، يمكن أن تكون صورة من موكب جنازة أداة بالنسبة إليهم للتعرف إلى وجوه مسؤولين ناشطين كبار، أو مطلوبين ومساعدين. عرض عسكري يشكّل كشفاً لأسلحة جديدة. إنّهم يرون ويكملون التفاصيل التي لا تراها الاستخبارات الكلاسيكية. ومع مرور الوقت، يُفاجِئون بالمعلومات والحجم والجودة”.
عناصر “imonitor” متخصّصون بالاستخبارات الدقيقة، وصولاً إلى أدق التفاصيل. على سبيل المثال، في الأيام التي سبقت عملية “حارس الأسوار”، في أيار/مايو 2021، كان أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة “حماس”، شخصية ذات شعبية كبيرة في الشارع الفلسطيني في غزة. قاد أبو عبيدة الحملة الدعائية لـ”حماس” بسلسلة من رسائل التهديد ومقاطع الفيديو، مصحوبة بالتحريض والإثارة.
أضاءت رسائله غير العادية، إلى جانب منشوراته الاستثنائية في وسائل الإعلام عن رئيس الجناح العسكري لحركة “حماس”، محمد الضيف، أضواء حمراء في مكتب “imonitor”، الذي بدأ تحليل التفاصيل الدقيقة المحيطة بتصريحاته. تم فحص كل كلمة قالها بعناية، ومنها أنّ تدخل الضيف ستكون له آثار عملية في الأرض، وأنّها ليست مجرد تصريحات تَحَدٍّ. عند العودة إلى الوراء، ساعد عناصر المكتب شعبة الاستخبارات والمنظمات الأمنية الأخرى على فهم كيف ترى “حماس” قضية القدس، وعرّفتها على أنّها تنطوي على إمكانات تفجيرية في أي لحظة. وعليه، صدرت إنذارات، والجيش الإسرائيلي استعد بما يتلاءم لوابل من الصواريخ.
ظهر مثال آخر على أهمية “أينت” قبل بضعة أشهر. قام الإيرانيون بتحميل صورة في الشبكة تُظهر ملصقاً لستة قتلى إيرانيين، قُتِل بعضهم في ظروف غامضة. خمسة منهم كانوا معروفين لأجهزة الاستخبارات والجمهور الإيراني، لكن آخر قتيل في القائمة لم يعرفه أحد. أثار نشر صورته أيضاً فضولاً كبيراً في لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات، وطُرح السؤال على باحثين متخصصين بشؤون إيران.
الشخص الذي تمكّن من فك الغموض، هو”د.” (43 عاماً)، المدير المنتج والمسؤول عن تطوير التطبيق لتوزيع المعلومات الاستخبارية السرية في الهاتف المحمول العسكري المشفر. اكتشف “د.”، الذي يُعرَّف بأنّه مركز معرفة يتمتع بخبرة 25 عاماً في الثقافة الإيرانية واللغة الفارسية، أنّ القتيل نفسه كان عضواً في قوى الأمن الداخلي الإيرانية. ساعد الكشف عن المعلومات عناصر أخرى في لواء الأبحاث على فهم أهمية الإيراني، والربط بين المنظمات الأمنية الإيرانية، والعلاقات الشخصية وأنماط العمل الجديدة للمنظمات.
إيران هي إحدى الساحات المعقَّدة، والتي تمثل أولوية قصوى لشعبة الاستخبارات، تحت قيادة اللواء أهارون حاليفا.
وفقًا لذلك، تزداد قيمة “د.”. قناة “تلغرام” إيرانية، كان “د.” من أوائل المتابعين لها، قامت الشهر الماضي بتحديث منتظم واستثنائي للنشاط العدواني الإيراني في أربيل.
وبحسب المعلومات التي بثتها القناة، هاجم الإيرانيون فيلّا كان يعمل فيها عناصر “الموساد” وعملاؤه، انطلقت منها هجمات على قواعد عسكرية إيرانية. وأوضح “د.” أنّ هذه خطوة إيرانية، فلقد فتحت القوات قناة “تلغرام” مشخصة مع الميليشيات العراقية الموالية لإيران، يتم فيها نشر المعلومات، والتي ستنقلها وسائل الإعلام الإيرانية، وستتيح هامش إنكار للنظام الإيراني من تلك الأعمال.
قائد “أينت” هو “ت.” (36 عاماً)، والذي بدأ خدمته في وحدة “حتساف”، وشغل على مدى العقد الماضي مناصب متعددة في لواء الأبحاث في “أمان”. وطوال فترة خدمته، شهد “الربيع العربي”، والتوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، وبدء التمركز الإيراني في سوريا.
كل صباح، يقود “ت.” فريقاً تتمثل مهمته بمعرفة أي من المستخدمين الجدد الذين ينضمون إلى الشبكات الاجتماعية يمكنه تقديم معلومات موثوقة، سواء في المدى الطويل، أو المدى القصير.
و”ت.” مسؤول عن التوتر الدائم والخاص بتوافر المعلومات لمتخذي القرارات، في حين أنّ في الخلفية بحراً من المعلومات.
لا يتعلق الأمر فقط بإمكان الوصول إلى المنتوجات، لكن كيف. قال “ت.”: “نحن نتحقق مما إذا كانت الوثيقة مكتوبة بدقة وبصورة مرتبة، وإذا كان من الصحيح أن نضيف إليها إنفوغرافيك من أجل فهمها كما يجب، أو كاريكاتيراً، أو فيلماً قصيراً، أو صورة ثلاثية الأبعاد”.
أما “أ.” (29عاماً)، رئيس مكتب في “imonitor”، فأوضح أنّ أنشطة رجاله “يمكن أن تبدأ من حادثة مندلعة، من المراقبة المستمرة للعمليات والشخصيات والمناطق، أو من المعلومات الداخلية التي تنقل من مصادر سرية في شعبة الاستخبارات”.
وأضاف: “جزء من منتوجاتنا هو نقل المعلومات الجارية والفورية من خلال المستندات القصيرة، لكن أيضاً من خلال التحقيقات المتعمقة والبودكاست، والتي تشمل تحليل الحالة المزاجية والأهداف. بعد الهجمات. على سبيل المثال، نقدم معلومات بشأن ما حدث على الأرض. نحن منشغلون باستمرار، ليس فقط في تحديد مصادر جديدة في الشبكة، لكن أيضاً تحديد أنّها موثوقة”.
وتابع “أ.” ،موضحاً طريقة عمل عناصر المكتب، قائلاً إنّه في كثير من الأحيان، يقوم عناصر “imonitor”بتمييز شخصيات ومثقفين وكبار الصحافيين وصنّاع رأي عام و”نجوم للحظة”، بحسب تعريف “أ.”، والتحقق من صدقيتهم.
عناصر الـ “imonitor” يتابعون، من بين عدة أشخاص، رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين الإعلامية، غسان بن جدو (الصورة مرفقة)، ورئيس التحرير (سابقاً) لجريدة “القدس العربي” اليومية عبد الباري عطوان، والكاتب الكبير المشخص مع نصر الله إبراهيم الأمين، ومراسل “المنار”، الذي يعمل كراصد لحزب الله، علي شعيب.
وأشار إلى أن “بعض الأنشطة يتم تنفيذه في الوقت الفعلي. كجزء من العمل، نقوم بتغذية جميع الساحات: البحث التكنولوجي بشأن الأسلحة، والبحوث الفلسطينية، والساحة الشمالية الشرقية، وساحة دول المنطقة والقوى العظمى”.
بينما يشرح كبار مسؤولي “imonitor” أنشطتهم، تتناوب الصور عبر شاشات التلفزيون في “مركز الأعصاب” في المكتب.
قال “أ.”: “الأشياء تحدث طوال الوقت، لكن لدينا أولويات. في بعض الأحيان، يمكن أن يتجلى ذلك في المساعدة على التحقق من تفاصيل يعرفها الجميع، وفي بعض الأحيان هو حل سؤال يبدو أنّه بلا إجابة”.
وكشف رئيس المكتب أنّ شخصية بارزة تعيش في الظل تم اكتشافها مؤخراً، وهي تحضر اجتماعاً إعلامياً مفتوحاً.
قال “أ.”: “لقد اندهشنا من العثور عليه جالساً هناك بالقرب من الأطراف المجتمعة”.
وأضاف: “كان هناك كشخص، بحيث إنّ الأمر لا علاقة له بمجال عمله على أساس يومي. كان علينا أن نقاطع المعلومات عنه، لم نتبعه عبثاً لفهم ما كان يفعله مع الأطراف التي كان موجوداً معها. المعلومات الاستخبارية التي ظهرت فتحت لعناصر الشعبة نافذة كاملة في اتجاه لم يفكروا فيه”.
وأضاف: “الوتيرة عالية جداً، ونحن في حاجة إلى المحافظة على الدقة. في عملية “حارس الأسوار” ، على سبيل المثال ، تم فتح عدد من القنوات في الشبكات، وتم إغلاق بعضها بسرعة. معدل توزيع مقاطع الفيديو الخاصة بها أسرع من معدل الإطلاق”، قال مبتسماً.
وتابع: “علينا أن نتحقق باستمرار من الموثوقية، ونرى أنّه ليس مأخوذاً من مكان آخر، وأنّه لم يتم تصويره في وقت مغاير تماماً”.