حملت صحيفة “العمق” المغربية حزب “فوكس” اليميني الاسباني المتطرف مسؤولية تنامي الاعتداءات والعنصرية تجاه المهاجرين المغاربة المقيمين على الأراضي الاسبانية، الذي نتج عنه جرائم بشعة أدت الى مقتل عدد من المغاربة.
ونقلت صحيفة “العمق” الالكترونية عن رشيد فارس القيادي المغربي في الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، تحميله لليمين الاسباني المتطرف، تصاعد العنصرية ضد المهاجرين في الأعوام الأخيرة.
وقال المتحدث، أن تزايد كراهية ناتج عن تصاعد اليمين المتطرف في إسبانيا، خاصة حزب “فوكس” ، موضحا أنه “منذ صعود هذا الحزب إلى البرلمان بات من الملاحظ تنامي العنصرية في الأماكن العمومية في المدن والقرى في إسبانيا”.
وحسب فارس، فالعديد من الجرائم التي تسببت في وفاة شباب مغاربة، برزت منذ دخول الحزب اليميني المتطرف الى البرلمان.
وأضاف في تصريحه للموقع الاخباري، أن عدد كبير من الاسبانيين يربطون تنامي جرائم السرقة والفوضى في المدن الاسبانية بتزايد أعداد القاصرين المغاربة الذين يدخلون اسبانيا في الأعوام الأخيرة.
وأشار المتحدث الى أن حزب “فوكس” يحمل المهاجرين المغاربة مسؤولية البطالة وارتفاع الأسعار والجريمة.
كما حمل جزء من المسؤولية في تنامي خطابات الكراهية الى الاعلام الاسباني، حيث أن قسما منه “يبحث عن ما هو سلبي في المهاجر المغربي وتحميله مسؤولية ما يقع”، فيما يتحاشى تسليط الضوء على المهاجرين المغاربة الذين اندمجوا في المجتمع الإسباني ويساهمون في تنميته بتواجدهم في جميع القطاعات، اقتصادية صحية أمنية سياسية وغيرها.
وتطرقت الصحيفة المغربية، الى مجموعة من الجرائم التي تمت في حق مواطنين مغاربة مقيمين في اسبانيا، بأساليب بشعة.
وأشارت أيضا الى جريمة قتل فيها مهاجر مغربي بإسبانيا يدعى محمد زريكة التي ترك وراءه طفلين أصغرهما لا يتجاوز الستة أشهر.
وقال ذات المصدر، أن هذه الجريمة، قد أماطت اللثام عن صمت رهيب لفعاليات المجتمع المدني والحقوقي بإسبانيا، خاصة تلك التي يتزعمها مغاربة، وطرحت سؤال من المسؤول حول تنامي الكراهية ضد المهاجرين المغاربة.