شفقنا :
الجمعة 1 أبريل، 2022
قال رئيس وزراء باكستان عمران خان: “أعلن أمام الشعب بأنّني تلقيت رسالة تهديد من أميركا”، مضيفاً: “هددت أميركا بإسقاط حكومتي لأنني رفضت إقامة قواعد عسكرية لها على أرضنا”.
وأكد عمران خان، رفضه الاستقالة من منصبه ويتهم واشنطن بدعم المعارضة. في خطاب بث عبر التلفزة الرسمية. وصرّح بأنه سيكمل “اللعبة إلى آخرها وننتظر إلى يوم الأحد لنرى عمّ سيتمخض التصويت في البرلمان”.
وشدد على أنه لن يركع “أمام أيّ أحد ولن أسمح لشعبي بالركوع أمام أحد ولن أسمح للمعارضة بالنجاح مطلقاً”، متابعاً “سياسة باكستان الخارجية يجب أن تكون مستقلة ولا تصطف ضد أحد. وإذا نجحت محاولات المعارضة فإن الأجيال المقبلة لن تسامح”.
وقال خان في الخطاب، إنّه “لن يركع أمام أي أحد ولن يسمح لشعبه بالركوع أيضاً”، وأضاف أنّه “خلال ما يسمى الحرب على الإرهاب تعرضت باكستان للإهانة”.
وأشار إلى أنّه رأى بلاده “ترتفع بين الدول ثم تنهار وتصل إلى مستوى متدنٍ وذليل بين بقية دول العالم”.
الجدير ذكره، أن خطاب رئيس الوزراء الباكستاني، جاء بعد أن أُجّل افتتاح النقاشات في البرلمان حول مقترح حجب الثقة عنه إلى الأحد المقبل. وكان نائب رئيس المجلس البرلماني، قاسم خان سوري، أوضح التأجيل برفض النواب مناقشة نقاط أخرى على جدول الأعمال قبل النظر في حجب الثقة.
واللافت، أنّ حكومة خان تواجه تهديداً متزايداً من حركة طالبان، التي أعلنت، عن عزمها شن هجوم على قوات الأمن في مطلع شهر رمضان.
وقال خان في خطاب بثه التلفزيون اليوم الخميس إنه لن يستقيل قبل إجراء تصويت للإطاحة به يوم الأحد.
وأضاف خان أن “دولة غربية” تدعم الإطاحة به لأنه زار روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين الشهر الماضي.
ويواجه خان تصويتا بحجب الثقة من أحزاب المعارضة التي تسعى للإطاحة به، وخسر الأغلبية العددية في البرلمان بعد انسحاب حليفه الرئيسي من الحكومة أمس الأربعاء.
