"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

سفير السعودية ببريطانيا : قيادتنا لا تستمد شرعيتها في الحكم من منطلق ديني

قال السفير السعودي لدى بريطانيا الأمير “خالد بن بندر بن سلطان”، إن القيادة السعودية لا تستمد شرعيتها في الحكم، من منطلق ديني، مثل الدول التي يرتبط نسب حكامها بالنبي “محمد” صلى الله عليه وسلم.

ولفت خلال حديث له في جامعة “أكسفورد”، قبل أيام، إلى أن قيادة المملكة “ليست دينية”، مضيفا: “لكننا مركز العالم الإسلامي”.

وأشار إلى أن “آل سعود” وصلوا إلى حكم المملكة، بعد الانتصار على قبائل أخرى.

وأوضح “خالد بن بندر”، أن “كل القادة في الشرق الأوسط على مر الزمان قالوا إنهم يرتبطون بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليعطوا أنفسهم شرعية في الحكم، نحن لم نفعل ذلك، نحن قبيلة من البدو فازت في الحرب”.

وتابع: “لا نلعب دور القيادة الدينية، ولكننا نحاول جمع كلمة المسلمين، ولدينا القدرة على ذلك”.

 

وتحدث السفير السعودي في بريطانيا، عن الانفتاح الذي تشهده بلاده، قائلا إنه لا يصنفه على أنه “أمر غريب”.

وتابع: “إنها إصلاحات سعودية للمجتمع، وبأسلوب سعودي”.

وأجرت المملكة تغييرات اجتماعية كبيرة وإصلاحات اقتصادية يقودها ولي العهد “محمد بن سلمان”، فسُمح للنساء بقيادة السيارات، وبدخول ملاعب كرة القدم، وأعيد فتح دور السينما وسمح بإقامة حفلات غنائية صاخبة، وهناك غض نظر عن إبقاء المتاجر أبوابها مفتوحة في أوقات الصلاة.

وفي الوقت ذاته، يبدو كأن الحظر على الاختلاط بين الرجال والنساء انتهى، إذ يمكن رؤية نساء ورجال جنبا إلى جنب في المطاعم والأماكن العامة. ولو أن هذه التغييرات تجري تباعا من دون ضجة أو إعلان مسبق.

كما تم الحد من دور “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” التي كانت بمثابة شرطة دينية في البلاد، وبات انتشار عناصرها محدودا بل معدوما ما سمح لبعض النساء بالسير دون عباءة أو غطاء للرأس خصوصا الأجنبيات.

المصدر | الخليج الجديد