"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

تقرير عبري : تحالف دفاعي إقليمي غير مسبوق بين إسرائيل وجيوش عربية

يتشكل تحالف دفاعي إقليمي غير مسبوق خلال الأشهر الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية للدول المعتدلة في الشرق الأوسط، بحسب تقرير للقناة الإسرائيلية “13”.

ويشمل التحالف تدريبات مشتركة في مناطق بعيدة واستعدادات عملياتية لإحباط مشترك، هو الأول من نوعه لتهديدات مختلفة، خصوصا إيرانية ولأذرع إيران، والتي يمكن أن تصل من إيران، اليمن، سوريا والعراق.

وبدفع من المستوى السياسي، هذا التحالف يخلق عمليا شرق أوسط جديدا، مع أنشطة اعتبرت قبل عدة سنوات، خيالية بين قوات عسكرية مختلفة والجيش الإسرائيلي، بحسب التقرير.

وبسبب ذلك، لم يعد سلاح الجو الإسرائيلي يعارض تسلح جيوش الدول المجاورة والموقعة على اتفاقية سلام، بطائرات مقاتلة متطورة إضافية من إنتاج الولايات المتحدة.

ويطالب سلاح الجو الإسرائيلي حاليا الحفاظ على تفوقه النوعي على باقي الجيوش العربية.

وذكرت القناة أن غالبية الأنشطة، تفرض إسرائيل عليها السرية حتى لا تحرج الشركاء في التحالف الذي يجري تشكيله، لكنها تتضمن أيضا في جزء منها لفتات شخصية بين ضباط كبار في الجيوش التابعة للدول المجاورة ونظرائهم في إسرائيل.

ووفقا للتقرير، فإن المصلحة المشتركة المركزية لكافة الأطراف هي وقف البرنامج النووي الايراني، لكن المخاوف الفورية والخطيرة أكثر ترتبط بانتشار هجمات الحرس الثوري الإيراني، والتي تشمل هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ كروز، والتي تحدث تقريبا كل شهر، ضد أهداف في السعودية والإمارات من قبل جهات تدعمها إيران من بينهم الحوثيون في اليمن.

جزء من هذه الهجمات نفذ الأسبوع الماضي في السعودية والإمارات هذه الخطوة ستتيح لسلاح الجو الاسرائيلي اعتراض تهديدات بعيدة عن حدودها، ما يزيد العمل الاستراتيجي لإسرائيل.

 

 

وانطلقت، الإثنين الماضي، أعمال قمة سداسية، بمشاركة 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في النقب.

وشارك في اللقاء الذي يُطلق عليه “قمة النقب” وزراء خارجية مصر “سامح شكري” والإمارات “عبدالله بن زايد” والمغرب “ناصر بوريطة” والبحرين “عبداللطيف الزياني” واسرائيل “يائير لابيد” والولايات المتحدة “أنتوني بلينكن”.

وسعى “بلينكن”، عبر حضوره القمة، إلى طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بشأن سياسة واشنطن مع إيران، في ظل أنباء عن اقتراب استئناف الاتفاق النووي.

وفي سبتمبر/أيلول 2020، توصلت إسرائيل إلى اتفاقات تاريخية لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، لتنضم هذه الدول الـ4 إلى مصر والأردن اللذين أبرما اتفاقات مماثلة سابقا، وسط استنكار شديد من قبل الأطراف الفلسطينية وخصوم إسرائيل بدول المنطقة، بما في ذلك “حزب الله” اللبناني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات