Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

مسؤول إيراني يكشف من قطر أن الاتفاق النووي بات وشيكاً وأمريكا تنفي

الدوحة- “القدس العربي”:

شدد مسؤول إيراني بارز أن الاتفاق النووي بين بلاده والدول الغربية بات وشيكاً، لكنه أكد بالمقابل رفض طهران توقيعه إذا لم يشطب الحرس الثوري من قائمة العقوبات.

وجاء التصريح على لسان كمال خرازي مستشار المرشد الإيراني خلال جلسة في منتدى الدوحة.

وقال الدكتور كمال خرازي الذي يشغل منصب رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية، إن الاتفاق النووي بات وشيكًا لكنه يعتمد على الإرادة السياسية للولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت من الاتفاق في العام 2018.

لكن المسؤول اشترط رفع الحرس الثوري من قائمة الإرهاب قبل أي توقيع على الاتفاق.

وشدد قائلاً: أن “الحرس الثوري جيش وطني ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية”. في إشارة إلى تصنيف الولايات المتحدة الحرس ضمن لائحة المنظمات الأجنبية الإرهابية.

وأضاف “هذه ليست المشكلة الوحيدة فهناك حوالي 500 فرد وكيان إيراني خاضع للعقوبات الأمريكية وكل هؤلاء أو جزء من هؤلاء له تأثير اقتصادي مباشر على العلاقات الاقتصادية بين إيران والدول الغربية”.

وأشار خرازي وهو وزير الخارجية الإيراني الأسبق في حكومة محمد خاتمي، إلى أن التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح إيران، ولا يتعارض مع سيادتها واستقلالها.

وكشف في الجلسة: “نريد التوصل لاتفاق لتكون لنا علاقات طبيعية مع الدول الأخرى، وهذا مهم للاقتصاد الإيراني، ونرفض الخضوع أو الإقدام على شيء ضد استقلالنا”.

كما شدد على مسألة الضمانات التي تطالب بها بلاده والمتعلقة بعدم الانسحاب الأمريكي من الاتفاق، مضيفًا “لا بد من أن تكون هناك فترة من الزمن للتحقق من رفع العقوبات والتأكد من أن إيران تتمتع بعلاقات اقتصادية طبيعية مع الآخرين، وهذا ما يشدد عليه المفاوضون الإيرانيون”.

الولايات المتحدة مصرة

جاء الرفض الأمريكي مباشرة للطرح الإيراني بخصوص الحرس الثوري ومن العاصمة القطرية الدوحة.

وفي إحدى جلسات منتدى الدوحة التي يحضرها مسؤولون دوليون، جاء الرد الأمريكي على المطلب الإيراني بخصوص الحرس الثوري.

وقال المبعوث الأمريكي لإيران روبرت مالي إن الحرس الثوري سيبقى ضمن العقوبات و”هذه مسألة مختلفة عن الاتفاق النووي”، على حد تأكيده.

كما نفى المسؤول الأمريكي تصريح نظيره الإير