المسيرة :
أوضح ناطق القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان: أن العملية شملت بمرحلتها الأولى قصف عدد من منشآت العدو السعودي الحيوية والحساسة التابعة لشركة أرامكو في الرياض وينبع ومناطق أخرى
وبينت القوات المسلحة أن العملية العسكرية الواسعة (كسر الحصار الثانية) بمرحلتيها نفذت بدفعة من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار ردِّها المشروع على استمرار العدوان والحصار الظالم على شعبِنا.
وتوعدت القوات المسلحة اليمنية تحالف العدوان الأمريكي السعودي، بأنها قادمة على تنفيذ عمليات عسكرية نوعية لكسر الحصار الظالم وستشمل أهدافا حساسة لم تكن في حسبان العدو المجرم.
وأعلنت امتلاكها إحداثيات متكاملة ضمن بنك أهداف خاص يضم عددا كبيرا من الأهداف الحيوية قد تستهدف في أي لحظة، محذرة العدو المجرم من تبعات استمرار الحصار الغاشم على منشآته ومشاريعه الاقتصادية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت، يوم الجمعة 11 مارس الحالي عن تنفيذ “عملية كسر الحصار الأولى” ردا على تصعيد العدوان وحصاره ومنع دخول المشتقات النفطية، موضحة أن العملية نفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات نوع صماد3 استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض.
وبينت أن عملية كسر الحصار الأولى استهدفت منشآت أرامكو في منطقتي جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى بـ6 طائرات مسيرة نوع صماد1، مؤكدة جهوزيتها وأنها في حالة تأهب قصوى لتنفيذ عمليات عسكرية ردا على منع دخول المشتقات النفطية.