RT :
Globallookpress :
وقال توكايف في مؤتمر لحزب “نور أوتان” الحاكم: “ظلت اتفاقيات مينسك حبرا على ورق.. احتد الوضع الجيوسياسي بشكل غير مسبوق. والآن حان الوقت للحديث عن عدم وجود عودة عن هذا الاتجاه للأسف”.
كما دعا الرئيس الكازاخستاني قاسم زومارت توكايف طرفي النزاع إلى إيجاد لغة مشتركة على طاولة المفاوضات، مشددا على عدم وجود “طريقة أخرى. السلام السيئ أفضل من الشجار الجيد. لن تكون هناك تنمية بدون سلام”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع يوم 21 فبراير، استجابة لطلب بالاعتراف بالسيادة من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، على مراسيم ذات صلة، وأعلن فجر 24 فبراير بدء عملية خاصة لنزع السلاح في أوكرانيا والتخلص من النازية، فيما شددت وزارة الدفاع الروسية على عدم أنها لا توجه أي ضربات لأهداف مدنية.
ووجهت ضربات لأكثر من 1100 موقع حتى صباح يوم الاثنين، بما في ذلك مطارات عسكرية ومراكز قيادة ومحطات رادار، وجرت السيطرة على المنطقة المحيطة بمحطتي الطاقة النووية في تشيرنوبيل العاطلة عن العمل، وزابوروجي العاملة، فيما فتحت قناة شمال القرم لإمدادات المياه بعد ثماني سنوات من الإغلاق.
المصدر: نوفوستي