"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

المصاحف المنسوبة لأمير المؤمنين (عليه السلام)

ينابيع الحكمة :

ذكرت كتب السيرة والحديث، وموسوعات التراجم والأنساب، ومصادر تاريخ القرآن الكريم والمصاحف، وكتب الببليوغرافيا والفهارس، أن ثمة نسخاً عديدة من المصاحف المنتشرة في البلاد الإسلامية تُنسب لأمير المؤمنين(عليه السلام)، قيل إن بعضها بخطه الشريف، والبعض الآخر إما بالرواية عنه، أو وفقاً لقراءته، ومن هذه المصاحف:
1. مصحف في القرن الثالث الهجري
زعم الهادي يحيى بن الحسين بن قاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) من أئمة الزيديّة، المتوفى سنة 298 هـ، أنه رآه، فذكر في كتابه المسمى بـ (الأحكام) أنه وجد مصحف عليٍّ (عليه السلام) عند عجوزٍ من آل الحسن (عليه السلام) فكان على ما في أيدي الناس(1)، ويبدو أن هذا المصحف هو الذي رآه ابن النديم عند أبي يعلى حمزة الحسني كما سنذكر قريباً.
2. مصحف في القرن الخامس الهجري
ذكره ابن النديم البغدادي، قال: قال ابن المنادي: حدثني الحسن بن العباس، قال أخبرت عن عبد الرحمن بن أبي حماد، عن الحكم بن ظهير السدوسي، عن عبد خير، عن علي (عليه السلام) أنه رأى من الناس طيرة عند وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)، فأقسم أنه لا يضع عن ظهره رداءه حتى يجمع القرآن، فجلس في بيته ثلاثة أيام حتى جمع القران، فهو أول مصحف جمع فيه القرآن من قلبه، وكان المصحف عند أهل جعفر، ورأيتُ أنا(2) في زماننا عند أبي يعلى حمزة الحسني رحمه الله مصحفاً قد سقط منه أوراق، بخط علي بن أبي طالب، يتوارثه بنو حسن على مر الزمان(3).
1. مصحف في المشهد العلوي، كان موجوداً في النجف في القرن الثامن الهجري
ذكره النسابة ابن عنبة (ت828هـ) قائلاً: (وقد كان بالمشهد الشريف الغروي مصحف في ثلاثة مجلدات بخط أمير المؤمنين علي (عليه السلام) احترق حين احترق المشهد سنة خمس وخمسين وسبعمائة، يقال إنه كان في آخره: وكتب علي بن أبو طالب. ولكن حدثني السيد النقيب السعيد تاج الدين أبو عبد الله محمد بن القاسم بن معية الحسنى النسابة، وجدي لأمي المولى الشيخ العلامة فخر الدين أبو جعفر محمد بن الحسين ابن حديد الأسدي رحمه الله: أن الذي كان في آخر ذلك المصحف علي بن أبي طالب، ولكن الياء مشتبهة بالواو في الخط الكوفي الذي كان يكتبه
علي (عليه السلام)) (4).
2. مصحف في مرقد عبيد الله بن علي، كان موجوداً في القرن التاسع الهجري
وهذا المصحف رآه النسابة ابن عنبة (ت828هـ) بعينه، قال: وقد رأيت أنا مصحفاً (بالمذار(5) في مشهد عبيد الله بن علي بخط أمير المؤمنين (عليه السلام) في مجلد واحد في آخره بعد تمام كتابة القرآن المجيد: (بسم الله الرحمن الرحيم كتبه علي بن أبو طالب). ولكن الواو تشتبه بالياء في ذلك الخط كما حكياه لي عن المصحف بالمشهد الغروي، واتصل بي بعد ذلك أن مشهد عبيد الله احترق واحترق المصحف الذي فيه)(6).
3. مصحف نصفه في المرقد العلوي، والآخر في المرقد الرضوي، كان موجوداً في القرن الثالث عشر الهجري.
ذكره العلامة المجلسي قائلاً: (وفي سنة 1243هـ جعل السلطان فتح علي شاه القاجاري عليه مشبكا من الفضة الخالصة، ويوجد على قبره نصف قرآن بقطع البياض بالخط الكوفي الجيد على ورق من رق الغزال، ونصفه الآخر بذلك الخط في مكتبة الرضا (عليه السلام)
وفي آخره: كتبه علي بن أبو طالب، فلذلك كان الاعتقاد بأنه خطه (عليه السلام))(7)،
وقد علق المجلسي على مثل هذه المصاحف قائلاً: (وظني القوي أن القرآن بخط علي (عليه السلام)
لا يوجد إلا عند الحجة (عليه السلام) وأن [كاتب] القرآن المدعى كونه بخطه (عليه السلام) هو علي بن أبي طالب المغربي، وكان معروفاً بحسن الخط الكوفي، ونظيرها هذا القرآن بذلك الرقم بعينه يوجد في مصر بمقام رأس الحسين (عليه السلام) كما ذكرنا أنه كان يوجد نظيره أيضاً في المرقد العلوي المرتضوي، وأنه احترق فيما احترق هذا، وربما ينقل عن بعض أن مشهد السيد أحمد المذكور في بلخ، والله العالم)(8).
4. مصاحف في القرن الرابع عشر الهجري
رآها السيد محسن الأمين صاحب أعيان الشيعة، وهي عدة مصاحف، قال عنها:
أ. (قرآن منسوب إلى شريف خط مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
موجود في الخزانة الشريفة الغروية رأيناه فيها في جمادى الثانية سنة 1353هـ وفي آخره كتبه علي بن أبي طالب في سنة أربعين من الهجرة. وهي سنة شهادته)(9).
ب. (جزء من القرآن المجيد منسوب إلى خطه الشريف أيضاً من أول سورة هود إلى آخر سورة الكهف بشكل ما نسميه سفينة ويسميه الفرس بياضاً أي أن أسفل كراريسه من جهة العرض لا من جهة الطول وكذلك باقي المصاحف التي رأيناها. رأيناه في خزانة الكتب الشريفة الرضوية في 12ربيع الثاني 1353هـ عند تشرفنا بزيارة مشهد الرضا (عليه السلام) مكتوب على الجلد الرقيق الذي لا يفترق كثيراً عن الكاغد بخط كوفي غير منقط وعليه نقط بالحمرة مدورة هي علامات على الشكل والظاهر تأخرها عن كتابته، فللكسرة نقطة تحت الحرف، وللفتحة نقطة فوقه، وللضمة نقطة أمامه، وإذا كان في وسط الكلمة توضع النقطة بجانبه وللتنوين نقطتان، فوقه للمنصوب وتحته للمخفوض وأمامه للمرفوع، أما الحرف الساكن فليس عليه علامة. وقد كانت المصاحف أولاً غير منقطة لا للإعجام ولا للشكل وأول من نقطها للشكل أبو الأسود الدؤلي … كان يقول للكاتب: إذا رأيتني فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة فوقه على أعلاه وإن ضممت فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف وإن كسرت فاجعل النقطة من تحت الحرف، ذكره ابن النديم في الفهرست وزاد ابن الأنباري في نزهة الألباء فإن اتبعت شيئاً من هذه الحركات غنة فانقط نقطتين وهذا بعينه تنقيط المصاحف التي رأيناها وهو يؤيد أنها بخطوطهم (عليهم السلام)، وفي آخره في سطرين هكذا: كتبه علي بن أبي طالب، وجلده مذهب موضوع في صندوق مذهب كلاهما في غاية الإتقان مكتوب على جلده وقف الشاه عباس الصفوي سنة 1008 عدد أوراقه 68 سطور كل صفحة 15 طوله 34 سانتيماً عرضه 23 سانتيما قطره 3 سانتيمات وكتب الشيخ البهائي على ظهره بخط يده ما صورته: هذا الجزء من القرآن المجيد الذي هو بشريف خط سيد الأوصياء وحجة الله على أهل الأرض والسماء نفس الرسول وزوج البتول وأبي السبطين وإمام الثقلين والمخصوص باختصاص إنما وليكم الله المعزز بإعزاز من كنت مولاه فعلي مولاه: سلام من الرحمن نحو جنابه فإن سلامي لا يليق ببابه وقف على الحضرة المنورة المقدسة المطهرة الرضية الرضوية على ساكنها ألف صلاة وسلام وتحية والواقف هو تراب أعتابها والمفتخر بخدمة بابها أعني سيد سلاطين الزمان وأشرف خواقين(10) الدوران صاحب النسب الطاهر النبوي والحسب الظاهر العلوي أبو المظفر شاه عباس الحسيني الموسوي الصفوي خلد الله تعالى ملكه وأجرى في بحار النصر والتأييد فلكه بمحمد وآله الطاهرين، وكان ذلك في شهر جمادى الأولى سنة 1008 من الهجرة. حرره تراب أقدام خدام العتبة المقدسة الرضوية بهاء الدين محمد العاملي عفي عنه)(11).
أقول: هذا المصحف الشريف لا يزال موجوداً إلى اليوم، وقد يشكك البعض في نسبته للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) لأمرين: أولهما: وجود الأعداد في فواصل السور، وثانيهما إن كلمة (أكناناً) و (إسرائيل) كتبت بالألف، ولم تَعهد كتابة ألف المد في ذلك الزمان.
جـ. (جزء من المصحف المجيد منسوب إلى خط مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضاً هو كالجزء السابق بجميع مميزاته سوى أن سوره غير سوره وعليه نقط قليلة خضر من تحت وفوق وأقل منها زرق غير نقط الشكل الحمر لم نتحقق المراد منها، وفي آخره في سطرين هكذا: كتبه علي بن أبي طالب، عدد أوراقه 92 سطور كل صفحة 7 طوله 27 سانتيماً عرضه 18 سانتيماً قطره 3 سانتيماً، وكتب الشيخ البهائي على ورقة ملحقة بأوله نحو ما كتب الذي قبله بتاريخ رجب سنة 1008هـ، ويوجد مصاحف أخر منسوبة إلى خط مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخزانة الغروية وعلى ضريح الإمام الرضا (عليه السلام))(12).
5. مصاحف معاصرة موجودة في مناطق مختلفة
ثمة الكثير من المصاحف المنتشرة في مكتبات ومتاحف العالم اليوم، تُنسب كتابتها أو الأمر بكتابتها إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن هذه المصاحف:
أ. المصحف الذي يحتفظ به متحف طوب قابي بإسطنبول: كتب على الرق المبشور، أي رق استعمل من قبل ثم أُزيلت الكتابة منه وكتب عليه مرة ثانية، وعدد أوراقه مائة وسبع وأربعون ورقة، ونجد في آخره: وكتبه علي بن أبي طالب، وفي الصفحة سبعة أسطر بدون نقط، إلا أنه مشكول بالأحمر والأخضر، ونقرأ فيه من سورة الفاتحة: (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّين).
وفي صفحة أخرى منه: (كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ). كتبه علي بن أبي طالب، ويذكر بعض الباحثين أبعاده وصفته فيقول: (أبعاده: 27.5 x 29.5 سم؛ فيه 414 ورقة. قام الباحث (محمد بوينوقالين) بدراسته من أوله إلى آخره، وتبين أن فيه بعض الأخطاء الإملائية نتيجة سهو الكاتب)(13).
ب. مصحف آخر في متحف طوب قابي بإسطنبول: يُنسب إلى خط مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) مكتوب على الرق، فيه حركات الإعراب، وآخر الأدوات دوائر، كما حُليت أسماء السور كلها بالذهب.
ج. مصحف في مكتبة نور عثمانية في إسطنبول، وهو مصحف مكتوب بالذهب، وأحرفه مسورة بمداد أسود على رَق مستطيل الشكل، ونقرأ في هذا المصحف سورة الإخلاص، ونلاحظها وهي محفورة بالذهب مسورة: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ * اللهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ).
د. مصحف المشهد الحسيني في القاهرة أبعاده: 19 x 14 سم؛ سمكه: 17 سم؛ فيه 508 ورقة؛ في كل صفحة 14 سطراً مكتوب بالخط الكوفي.
هـ. مصحف تيام: أبعاده: 21 x 30 سم؛ فيه 283 ورقة؛ وفي آخر سورة الناس ذكر أنه كتبه علي بن أبي طالب؛ في كل صفحة 16 سطراً مكتوب بالخط الكوفي .
و. مصحف صنعاء
وهو من أشهر المصاحف المتداولة اليوم في الأوساط العلمية والثقافية، وأحدثها اكتشافاً، استخرج في سنة 1965 م من مستودع الجامع الكبير في صنعاء، والمصحف ما زال موجوداً في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء.
– أبعاده 34 x 36 سم.
– فيه 20 سطراً في كل صفحة.
– ينسب إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ويقال إنه كتب بقلمه، ففي أول المجلد الأول منه كتبت في مقابلته هذه العبارة: “النصف الأول من مصحف الشهيدين بقلم أبي السبطين رجب 1395 هـ” والمقصود بالشهيدين ولدي والي اليمن عبيد الله بن عباس، الذين قتلهما والي معاوية على اليمن بسر بن أبي أرطأة.
– المصحف بحاجة إلى ترميم و 15 بالمائة منه مفقود.
– وتوجد أوراق قليلة مكتوبة من كتّاب آخرين.
– الآيات مفصولة ويوجد زخرفة بعد كل 10 آيات وأشكال أخرى بعد كل مائة آية، وبين السور فاصل بعرض سطر مزخرف، وهو لا يطابق بشكل كامل المصاحف العثمانية، ولكنه لا يخرج عنها في مجملها.
– بقطع النظر عن العبارة الموجودة في مقابلته والتي تزعم كتابة الإمام له، إلا أن نسبته إلى ابني عبيد الله بن عباس تحتم إرجاع تاريخه إلى النصف الأول من القرن الهجري الأول، لأنهما استشهدا في هذا التاريخ.
– الأستاذان محيي الدين سرين واليمني إسماعيل بن علي الأكوعي يرجعانه إلى القرن الهجري الثاني. ومع أن كاتب المصحف دقيق جداً كما يبدو، إلا أنه أسقط كلمة) آتنا (في سورة البقرة من قوله: (رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً) وفي سورة الطور (واصبر (كتبها فصبر، ثم في وقت لاحق صحح الخطأ بكتابة واو وألف فوق الفاء، وفي سورة الواقعة (فمالئون منها) كتبت (منه (وقد ألحقت ألف فيما بعد على الكلمة (14).
في عام 2011م قام الباحث التركي الدكتور آلتي قولاج(15) بنشر نسخة طبق الأصل للمصحف المنسوب إلى علي بن أبي طالب في صنعاء بعنوان: (المصحف الشريف المنسوب إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام):
نسخة صنعاء). يحتوي هذا المصحف على 86% من النص القرآني.
تعليق ختامي
لم يثبت بالأدلة العلمية، أو الأسانيد المتصلة، أن هذه المصاحف من خط أو تأليف أو إشراف أمير المؤمنين (عليه السلام)، فالتعويل عليها في المباحث التاريخية أمر يحتاج إلى تأمل، وإلى هذا أشار العلامة المجلسي قائلاً : (وظني القوي أن القرآن بخط علي (عليه السلام) لا يوجد إلا عند الحجة (عليه السلام)، وأن كاتب القرآن المدعى كونه بخطه (عليه السلام) هو علي بن أبي طالب المغربي، وكان معروفًا بحسن الخط الكوفي، ونظيرها هذا القرآن بذلك الرقم بعينه يوجد في مصر مقام رأس الحسين (عليه السلام) كما ذكرنا أنه كان يوجد نظيره أيضًا في المرقد العلوي المرتضوي، وأنه احترق فيما احترق هذا وربما ينقل عن بعض أن مشهد السيد أحمد المذكور في بلخ، والله العالم)(16).

نشرت في مجلة ينابيع العدد 71


هامش:
1) فتح البيان/ مصطفى الحسيني الطباطبائي، نسخة الكترونية، ص25؛ ولعل المقصود هنا الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).
2) الكلام هنا لابن النديم؛ والمقصود بـ (جعفر)؛ إما جعفر الطيار؛ أو جعفر الصادق (عليه السلام) .
3) فهرست ابن النديم، ص30.
4) عمدة الطالب/ابن عنبة الحسيني، ص20.
5) قال الحموي في معجم البلدان 5\88: (المَذار: بالفتح؛ وآخره راء؛ وهي عجمية ولها مخرج في العربية أن يكون اسم مكان من قولهم ذره وهو يذره ولا يقال وذرته؛ أماتت العرب ماضيه؛ أي دعه وهو يدعه؛ فميمه على هذا زائدة؛ ويجوز أن تكون الميم أصلية فيكون من مذرت البيضة إذا فسدت؛ ومذرت نفسه أي خبثت وغثت؛ والمذار: في ميسان بين واسط والبصرة وهي قصبة ميسان؛ وبها مشهد عامر كبير؛ وهو قبر عبد الله بن علي بن أبي طالب؛ وأهلها كلهم شيعة …)
6) عمدة الطالب، ص20.
7) بحار الأنوار/محمد باقر المجلسي، 48\309.
8) المصدر نفسه 48\309.
9) أعيان الشيعة/محسن الأمين، 1\89.
10) لعل المقصود بها الملوك.
11) أعيان الشيعة، 1\89-90.
12) المصدر نفسه 1\89-90.
13) آلتي كولانج، المصاحف المنسوبة إلى عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب ص15.
14) المصدر نفسه ص15.
15) باحث ومحقق مخطوطات تركي؛ ولد عام 1938م – هو من أبرز العلماء الرائدين في حقل الدراسات القرآنية ودراسة وتحقيق المصاحف القديمة خاصة.
16) بحار الأنوار، مصدر سابق 48\309.

رابط :

المصاحف المنسوبة لأمير المؤمنين (عليه السلام)