وكتبت فيزر في صفحتها على “تويتر”، اليوم الجمعة: “اتصلنا بقيادة (ماسينجر) “تلغرام”. وخلال أول المكالمة البناءة بشأن تعاوننا المقبل، اتفقنا على مواصلة وتنشيط التبادل (للآراء). تعد هذه الخطوة نجاحا كبيرا سنعتمد عليه”.
أفاد ممثل لوزارة العدل الألمانية، الاثنين الماضي، في مؤتمر صحفي في برلين، بإجراء تحقيقين منفصلين في عمل ماسينجر “تلغرام” بما في ذلك بسبب عدم وجود مسؤول للشركة في ألمانيا. وأضاف أن ألمانيا قد وجهت رسالتين بهذا الخصوص إلى دولة الإمارات التي يقع فيها مقر الشركة.
ولم تستبعد فيزر سابقا احتمال حجب عمل ماسينجر “تلغرام” في ألمانيا في حال عدم تسوية القضايا الموجودة باستخدام الإجراءات المشروعة. كما شددت على ضرورة وضع موقف أوروبي موحد من تنظيم عمل مثل هذه الشركات.
وتؤكد برلين أن القضية تنحصر في عدم وجود مكتب أو ممثل رسمي للشركة في الأراضي الألمانية، الأمر الذي يعقد مكافحة الجرائم المرتكبة باستخدام المنصة، وتضطر السلطات الألمانية لبعث طلبات لإزالة المعلومات غير الشرعية إلى دبي، مما يجعل العملية بطيئة للغاية. وعبرت السلطات الألمانية عن قلقها من أن معارضي القيود المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا، ينسقون أعمالهم عبر المنصات المماثلة بالذات.
المصدر: تاس
