"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

لدعم قدراتها الاستخباراتية.. المنامة تعزز تعاونها مع تل أبيب وتستعين بمدربين إسرائيليين

قال موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي، إن البحرين عازمة على تعزيز القدرات التكنولوجية لأجهزة استخباراتها وتقوية تعاونها مع إسرائيل، لافتا إلى أن “جهاز الأمن الاستراتيجي” في البلد الخليجي يتعامل الآن مع الاستخبارات الإسرائيلية بشكل مباشر.

فقد اجتمع وزير الداخلية البحريني “راشد بن عبدالله آل خليفة” مع وزير الأمن الداخلي في إسرائيل “عومير بارليف”، في 14 يناير/كانون الثاني الجاري.

ويواصل البلدان، اللذان توثقت العلاقات بينهما منذ التوقيع على اتفاقية التطبيع في 2020، تكثيف تعاونهما الأمني.

وحث ملك البحرين “حمد بن عيسى آل خليفة” جهاز الأمن في البلاد، الذي يمر بعملية إصلاح تكنولوجية واسعة، على إعادة التنظيم حتى يتمكن من التعاون عن كثب مع إسرائيل.

 

 

وإلى جانب “جهاز المخابرات الوطني”، الذي حل محل “جهاز الأمن الوطني”، وجهاز “الأمن العام” التابع لوزارة الداخلية، تم تكليف “جهاز الأمن الاستراتيجي”، الذي تم إنشاؤه في يوليو/تموز 020 ، بتعزيز التعاون مع إسرائيل، وفق “إنتلجنس أونلاين”.

وأضاف الموقع الاستخباراتي الفرنسي أن “جهاز الأمن الاستراتيجي”، برئاسة “أحمد بن عبدالعزيز آل خليفة”، هو الكيان الوحيد الذي لديه تفويض رسمي للتعامل مباشرة مع جهاز “الموساد” الإسرائيلي برئاسة “دافيد برنياع”، وجهاز “الأمن العام الإسرائيلي” (الشاباك) “رونين بار”.

وكشف أن الجهاز سيستقبل، قريبا، فريقا من المدربين الإسرائيليين لتدريب ضباط المخابرات البحرينية.

ووافقت تل أبيب، أيضا، على تزويد البحرين بصور الأقمار الصناعية، التي كما أفادت “إنتلجنس أونلاين” سابقا تريد الحصول على أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار من شركة “سكاي لوك” الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتفرعة من شركة “أفنون جروب”، وطائرات بدون طيار من طراز “هرمز” التكتيكية من شركة “إلبيت سستمز”، ومقرها إسرائيل.

 

 

لكن التعاون الإسرائيلي البحريني لم يخل من نكسات، ومن ذلك تأجيل شركة “يسرائير” الإسرائيلية تدشين خط جوي بين تل أبيب والمنامة، والذي كان من المقرر افتتاحه في 24 يناير/كانون الثاني الجاري.

ويعود سبب التأجيل إلى تأخيرات تتعلق بتعامل “الشاباك” مع جوانب أمنية للخطوة.

المصدر | إنتلجنس أونلاين – ترجمة وتحرير الخليج الجديد