تبدو الإدارة الأمريكيّة أكثر تركيزًا على تعزيز الاتفاقيات القائمة، واستضافة اجتماعات مشتركة مع مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين.
وتأتي مجموعة العمل هذه في إطار الجهود التي تبذلها إدارة بايدن لتعزيز اتفاقيات التّطبيع بين إسرائيل والعرب، والتّأسيس عليها.
ونشر نيديس تغريدة على حسابه على موقع تويتر قال فيها “افتتحت للتوّ مجموعة عمل السفراء بشأن اتفاقيات أبراهام والتّطبيع – وهي الأولى بين الكثير من الاجتماعات مع شركائنا البارزين. فلنبدأ العمل!”
وأرفق نيديس بالتّغريدة لقطة من الشّاشة للاجتماع الافتراضي.
وانضم إليه في الجلسة سفير الإمارات محمد الخاجة، وسفير البحرين لدى إسرائيل خالد الجلاهمة ، وسفير المغرب في إسرائيل عبد الرحيم بيود، والمدير العام للخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز، وممثلًا لمكتب شؤون الشرق الأدنى، التابع لوزارة الخارجية في واشنطن.
وكان نيديس تعهّد بأن يكون تعزيز اتفاقيات إبراهيم على قائمة أولوياته خلال جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ في سبتمبر/أيلول الماضي، وقال إنه سيستفيد من خبرته، لا سيّما في القطاع المالي، للمساعدة على تعزيز العلاقات الاقتصادية لإسرائيل مع دول أخرى في المنطقة.
وخلال جلسة الاستماع، وصف نيدز خلال اتفاقيات أبراهام بأنّها “ضرورية لاستقرار المنطقة وازدهارها” ، لكنه أشار إلى أنّها “لا تُشَكّل بديلًا عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني”، الذي يقوم على “رؤية حل الدولتين المتفاوض عليه”.
وتبدو الإدارة الأمريكيّة أكثر تركيزًا على تعزيز الاتفاقيات القائمة، واستضافة اجتماعات مشتركة مع مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين. ومع ذلك، وردت تقارير عن أن مسؤولين أمريكيين أثاروا مسألة التّطبيع مع إسرائيل مع نظرائهم السعودي والإندونيسي.
الجدير ذكره أنّ وزيري الخارجيّة الإسرائيلي والسعودي كانا من بين مجموعة من كبار الدبلوماسيين شاركت في مؤتمر عبر الهاتف، نظّمه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشّهر الماضي بشأن متحور فيروس كورونا “أوميكرون”.
……………….