غزة- “القدس العربي”:
قضى عامل مصري، يشارك ضمن الطواقم المصرية العاملة في مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، بصعقة كهربائية.
وتوفي العامل المصري محمد جلال عبدالوهاب الشناوي، إثر تعرضه لصعقة كهربائية في مكان إقامته قرب أحد مشاريع الإعمار شمال قطاع غزة.
وفور وقوع الحادثة نقل العامل المصري إلى مشفى حكومي قريب، غير أنه أعلن هناك عن مفارقته الحياة.
وهذا العامل هو ضمن مجموعة من المصريين الذين قدموا إلى قطاع غزة، منذ انتهاء الحرب الأخيرة ضد غزة، والتي شنتها إسرائيل في مايو من العام الماضي، للمساهمة في عمليات إعادة إعمار غزة.
وقام العمال المصريون الذين قدموا ضمن الطواقم الهندسية، بالمشاركة في عمليات إزالة الدمار الذي لحق بالمباني المستهدفة بالصواريخ الإسرائيلية.
وعقب انتهاء مرحلة إزالة الركام، بدأت الطواقم المصرية في أعمال إعمار أخرى، أولها تعبيد جزء من الطريق الساحلي الواقع شمال قطاع غزة.
وحسب الوعود المصرية، فإنه إلى جانب تعبيد هذا الطريق، ستقوم مصر أيضا ببناء جسور لتخفيف أزمة السير داخل مدينة غزة، كما ستقوم ببناء ثلاث مدن سكنية، اثنتين منها شمال غزة، وواحد وسط القطاع.
وقد أعلنت مصر أنها ستنفذ مشاريع إعمار في غزة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي.
وفي هذه الأوقات يترقب وصول وفد هندسي مصري إلى قطاع غزة، بهدف متابعة مشاريع الإعمار المصرية التي يجري العمل على تنفيذها.
ونعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة العامل المصري، ووصفته بأنه “شهيد إعادة الإعمار والبناء”.