الخليج الجديد :
طالب رئيس الوزراء الإثيوبي “آبي أحمد”، في بيان، الخميس، مصر والسودان بتغيير خطابهما بشأن “سد النهضة” المتنازع عليه مع أديس أبابا.
وقال “أحمد” إن مياه النيل يمكن تطويرها بشكل معقول ومنصف لصالح جميع شعوب الدول المشاطئة، دون التسبب في ضرر كبير.
وأضاف عبر “تويتر” أن “سد النهضة” يعد مثالا جيدا على مبدأ التعاون، مؤكدا أنه يحمل فوائد متعددة لدولتي المصب، السودان ومصر، وكذلك منطقة شرق إفريقيا بشكل عام.
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي على أن بلاده تهدف من بناء سد النهضة إلى تمكين وظيفة التنظيم بحيث يكون توليد الكهرباء من البنية التحتية موحدا على مدار العام، لافتا إلى أن السد يوفر حماية كافية للسودان ضد الفيضانات المدمرة، وأن مصر تستفيد أيضا من الحفاظ على المياه عند سد النهضة بدلا من إهدار مليارات الأمتار المكعبة من المياه للتبخر وفي سهول الفيضانات.
The GERD as a site of cooperation pic.twitter.com/IbH9gEvvzh
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) January 20, 2022
وتابع: “وهذا يعني أنه يمكن توليد المزيد من الكهرباء من البنية التحتية الحالية ويمكن أن تتدفق المياه الكافية والمنتظمة في مجرى النهر على مدار العام لتمكين إمدادات المياه الموثوقة للناس والزراعة والبيئة. كما يجلب سد النهضة المزيد من الطاقة للأنظمة المترابطة بالفعل في السودان وإثيوبيا بالإضافة إلى الآخرين”.
وقبل أيام، أعلنت إثيوبيا، البدء قريبا في إنتاج الطاقة من سد النهضة، داعية السودان إلى الاحتفال بالحدث لأنها المستفيد الأكثر منه.
وتواصل مصر مطالبها بضرورة استئناف مسار مفاوضات السد في أقرب وقت؛ بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل السد، لكن لم يحدد موعد لاستئناف تلك المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الإفريقي.
وتخشى القاهرة والخرطوم أن يُضر السد بمنشآتهما المائية وحصتهما السنوية من مياه النيل.