روسيا اليوم:
أعلنت لجنة الأمن القومي بكازاخستان اعتقال رئيسها السابق، كريم ماسيموف، بشبهة “الخيانة”.
وبحسب بيان لجنة الأمن القومي: “في 6 يناير من هذا العام، أطلقت لجنة الأمن القومي تحقيقا لغرض المحاكمة في حقيقة الخيانة العظمى، وفقا للمادة 175 من الجزء الأول من القانون الجنائي لجمهورية كازاخستان.. وفي نفس اليوم، للاشتباه بارتكاب هذه الجريمة تم اعتقال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي في كازاخستان، كريم ماسيموف وأشخاص آخرين، ووضعوا في مركز اعتقال مؤقت”.
وكان يرموخاميت يرتيسباييف، المستشار السابق لرئيس كازاخستان السابق، نور سلطان نزارباييف، قد صرح مؤخرا إن أحد أسباب الأزمة في البلاد هو خيانة بعض كبار المسؤولين. ووصف ما حدث في البلاد مؤخرا بأنه “محاولة انقلاب وتمرد مسلح”، وقال:”إن حجم محاولة الانقلاب هذه والتمرد المسلح صادم، وهي محاولة منظمة وقوية، كان من المستحيل تنفيذها دون خونة من أعلى مستويات السلطة، وخاصة السلطات التنفيذية”.
وكريم ماسيموف يبلغ من العمر 56 عاما، درس في جامعة الصداقة بين الشعوب بموسكو في كلية الاقتصاد والقانون ، كما درس في معهد بكين للثقافة واللغات (اللغة الصينية الحديثة)، وفي معهد القانون الدولي بجامعة ووهان في الصين (القانون الدولي)، وفي أكاديمية الدولة الكازاخستانية للإدارة المالية والائتمان. وفي التسعينيات عمل في البنوك، وفي عام 2000 أصبح وزيرا للنقل بكازاخستان، وفي عام 2001 نائبا لرئيس الوزراء، ثم كان مستشارا للرئيس السابق نزارباييف (2003-2006)، ثم رئيسا لإدارته (2012-2014)، وبعدها شغل منصب رئيس وزراء كازاخستان (2007-2012 و 2014-2016)، وترأس لجنة الأمن القومي في عام 2016 ، واحتفظ بهذا المنصب بعد تولي قاسم جومارت توكاييف منصب رئيس كازاخستان خلفا لنزارباييف.
المصدر: نوفوستي
كازاخستان.. اعتقال رئيس لجنة الأمن القومي المقال بتهمة الخيانة
اعتقلت السلطات في كازاخستان، السبت، رئيس لجنة الأمن القومي المقال “كريم ماسيموف” بتهمة الخيانة.
وذكر بيان للجنة أن اعتقال “ماسيموف” جاء على خلفية تحقيق أطلقته في 6 يناير/كانون الثاني الجاري، وفقا للمادة 175 من الجزء الأول من القانون الجنائي لكازاخستان.
وأشار إلى أن “ماسيموف” وآخرين “وضعوا في مركز اعتقال مؤقت”.
جاء ذلك بعدما صرح “يرموخاميت يرتيسباييف”، المستشار السابق لرئيس كازاخستان السابق “نور سلطان نزارباييف” مؤخرا بأن أحد أسباب الأزمة في البلاد هو “خيانة بعض كبار المسؤولين”.
ووصف “يرتيسباييف” ما حدث في كازاخستان مؤخرا بأنه “محاولة انقلاب وتمرد مسلح”، قائلا إن “حجم محاولة الانقلاب هذه والتمرد المسلح صادم، وهي محاولة منظمة وقوية، وكان من المستحيل تنفيذها دون خونة من أعلى مستويات السلطة، وخاصة السلطات التنفيذية”.
و”كريم ماسيموف” يبلغ من العمر 56 عاما، ودرس الاقتصاد والقانون بـ”جامعة الصداقة بين الشعوب” في موسكو، قبل أن يدرس في “معهد بكين للثقافة واللغات”، و”معهد القانون الدولي بجامعة ووهان” في الصين.
وفي عام 2000 أصبح وزيرا للنقل بكازاخستان، ثم نائبا لرئيس الوزراء عام 2001، ثم مستشارا للرئيس السابق “نور سلطان نزارباييف” (2003-2006)، ورئيسا للوزراء (2007-2012 و2014-2016)، قبل أن يترأس لجنة الأمن القومي عام 2016.
يأتي ذلك فيما تواصل طائرات الشحن العسكرية الروسية نقل وحدات من قوات حفظ السلام التابعة لـ”منظمة معاهدة الأمن الجماعي” من مطارات مقاطعات موسكو وإيفانوفو وأوليانوفسك إلى كازاخستان.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات العسكرية تنقل وحدات من المظليين من قوات حفظ السلام إلى مطاري “ألماتي” و”جيتيجين”.
وتعمل أكثر من 70 طائرة نقل عسكري روسية من طراز “Il-76” و “An-124” على مدار الساعة على نقل وحدات من قوات حفظ السلام ومعداتها العسكرية إلى كازاخستان.
وستكون المهام الرئيسية لقوات حفظ السلام هذه هي حماية المنشآت الحكومية والعسكرية المهمة هناك، ومساعدة قوات الأمن الكازاخستانية في إعادة الاستقرار والهدوء.
والأحد الماضي، انطلقت احتجاجات في كازاخستان على زيادة أسعار الغاز المسال، تخللتها أعمال نهب وشغب وسقوط ضحايا، وخاصة في ألماتي، كبرى مدن البلاد.
ويقول محللون إن الحكومة الكازاخستانية أخطأت في تقدير حجم غضب السكان، وإن هذه الاحتجاجات لم تكن مفاجئة في بلد يفتقر إلى الديمقراطية الانتخابية؛ فالناس يضطرون للخروج إلى الشوارع من أجل إسماع صوتهم ومظالمهم حول مجموعة من القضايا أوسع من أسعار الوقود.
وقُتل عشرات المتظاهرين وأصيب أكثر من ألف خلال اشتباكات مع السلطات في كازاخستان، بحسب مسؤول في الشرطة بألماتي، التي شهدت أقوى الاحتجاجات.
والأربعاء، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد؛ بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.