RT :
استقبل ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكجيرك، والوفد المرافق.
وأفادت وكالة الأنبار الإماراتية “وام” بأن “الجانبين ناقشا خلال اللقاء علاقات التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة والسبل الكفيلة بتعزيزها على مختلف المستويات، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين”.
وبحسب “وام”، استعرض بن زايد وماكجيرك مجمل القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها، خاصة التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والعمل المشترك لبناء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وضم الوفد المرافق للمسؤول الأمريكي، روبرت مالي، المبعوث الخاص إلى إيران، وستيفاني هاليت، مديرة مجلس الأمن القومي لشوؤن الخليج، وغاريت بلانك، كبير المستشارين، وشون ميرفي، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى الإمارات.
ومن الجانب الإماراتي، حضر اللقاء طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وحمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومحمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ويوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد استقبل في وقت سابق وفدا من الكونغرس الأمريكي برئاسة السيناتور بنجامين كاردن، عضو مجلس الشيوخ، حيث رحب ولي عهد أبو ظبي بزيارة الوفد إلى الدولة، مؤكدا أهمية مثل هذه الزيارات لتبادل الآراء والأفكار تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة قضايا منطقة الشرق الأوسط.
وبحث بن زايد مع وفد الكونغرس علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مختلف المجالات وسبل تنمية هذه العلاقات وتطوير آفاقها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، كما تناول اللقاء عددا من القضايا وتطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام والاستقرار فيها، إضافة إلى الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وتبادل الطرفان وجهات النظر بشأنها خاصة ما يتعلق بمبادرات مد جسور التفاهم والحوار لبناء الثقة بين دول المنطقة.
وشدد محمد بن زايد على حرص الإمارات ودعهما لجميع الجهود الرامية إلى الترسيخ الدائم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والسلام.
المصدر: “وام”