RT :
واستضافت باريس اجتماعا جديدا لمجلس التعاون حول شؤون الأمن بمشاركة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، ونظيرهما الفرنسيين، جان إيف لودريان وفلورانس بارلي .
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن الجانبين تبادلا بشكل مفصل الآراء حول الأجندة الإقليمية، حيث بحث الوزراء تطورات الأوضاع في أوكرانيا مؤكدين “ضرورة الالتزام الصارم باتفاقات مينسك، التي لا تزال تمثل القاعدة القانونية الوحيدة المعترف بها دوليا لحل النزاع الداخلي في هذه البلاد”.
وناقش الاجتماع موضوع التسوية في الشرق الأوسط، كما شدد الجانبان على “أهمية إعادة إطلاق خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة ببرنامج إيران النووي في أسرع وقت ممكن”.
وتطرق الطرفان بالتفاصيل إلى الأوضاع في أفغانستان ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والقارة الإفريقية بما في ذلك منطقة الصحراء والساحل.
وبحثا في هذا السياق الأحوال في مالي، بما في ذلك على صعيد الدعم الدولي لبسط الاستقرار ومكافحة الإرهاب في هذا البلد الإفريقي، بينما “أشار الجانب الروسي إلى حق الدول في تحديد الشركاء، الذين ينوون إشراكهم في تنفيذ هذه المهمات، بأنفسهم”.
وخلال مناقشة الأوضاع على الحدود البيلاروسية البولندية شدد الجانب الروسي “على ضرورة تسوية القضية عن طريق الحوار المبني على الاحترام المتبادل بين الأطراف المعنية وعلى أساس قواعد القانون الإنساني”.
كما أكد الوزراء أهمية التعاون الروسي الفرنسي كذلك حول القضايا الملحة الأخرى للأجندة الدولية، وناقشوا عددا من الجوانب المحورية لجدول الأعمال الثنائي، بما في ذلك سير الاتصالات السياسية اللاحقة.
المصدر: RT