مصر : “جنة الله في الأرض”… ماذا يختبئ أسفل بقعة صحراوية تحت الماء في مصر؟

كشفت وسائل إعلام أمريكية، تفاصيل بقعة صحراوية تحت الماء في مصر، وُصفت بـ”جنة الله في الأرض”، مسلطة الضوء عما يختبئ أسفلها.

وذكرت “شبكة CNN” الأمريكية، أن “محمية رأس محمد تعد واحدة من أجمل وأروع بقاع العالم”، مشيرة إلى أن البعض يطلق عليها “جنة الله في الأرض”، لما فيها من مناظر طبيعية خلابة، وتنوع ملحوظ بين البيئة النباتية والحيوانية والبحرية. 

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، والتي أوضحت أن المحمية تحتوي على حفريات يعود عمرها إلى أكثر من 75 مليون عام، كما أنها غنية بالشعاب المرجانية الخلابة، والجزر الرائعة، والحياة البرية المتميزة.

وبحسب ما ذكرته الهيئة العامة، يقول البعض إنها “سُميت كذلك لأنها تبدو على الخريطة كرأس مثلث قاعدته تتكون من سلاسل جبال جنوب سيناء”، فيما يقول البعض الآخر إنها تبدو بجزأيها المائي والبري كرأس رجل له لحية ضخمة، لذلك أُطلق عليها محمية رأس محمد.

وأضاف التقرير أن “محمية رأس محمد تحتوي على العديد من الأماكن السياحية الرائعة والتي تتنوع في مناظرها الطبيعية الخلابة، من بينها حديقة ثعبان البحر”، مشيرة إلى أن هذه الحديقة تتواجد تحت قاع البحر على مسافة قريبة من الشاطئ، وتتكون من هضبة رملية تعيش فيها أسماك ثعبان البحر، ويصل طول بعض هذه الأسماك إلى حوالي 80 سنتيمترا.

ونقلت “cnn” عن أميرة باهر التي قامت بزيارة مصر مؤخرا قولها: “لا يوجد مكان أعرفه يحتضن الكثير من ثعابين البحر.. حديقة ثعبان البحر تشبه بقعة صحراوية في الماء”، موضحة أنه بمجرد دخولها إلى الماء، وجدت العديد من الأسماك والشعاب المرجانية، التي توقف ظهورها على الفور، حتى وصلت أخيرا إلى بقعة رمال كبيرة تختبئ أسفلها ثعابين البحر.

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها.

شاهد أيضاً

يونسکو ترفض : طلب مصر إجراء تعديل لتقليص حدود القاهرة التاريخية المدرجة لديها

 شفقنا : يونسکو : مصر طلبت إجراء تعديل علی حدود القاهرة التاريخية أکدت لجنة التراث …