"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في صفاقس

استخدم الأمن التونسي الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في ولاية صفاقس جنوبي البلاد.

ونفت وزارة الداخلية التونسية، وفاة شاب جراء إصابته خلال احتجاجات شهدتها الليلة الماضية، مدينة عقارب في ولاية صفاقس.

وقالت الوزارة في بيان، إن “المعني بالأمر توفي إثر إصابته بتوعك صحي طارئ في منزله الواقع على بعد 6 كيلومترات من مكان الاحتجاجات”.

وشهدت عقارب، الإثنين مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا احتجاجا على قرار السلطات إعادة فتح مكب “القنة” للنفايات بالمدينة لحل أزمة تراكم النفايات المنزلية في مدينة صفاقس، مركز الولاية التي تحمل ذات الاسم، دون أن يتم الإعلان رسميا عن سقوط قتلى أو جرحى.

وعبر عدد من أهالي مدينة عقارب عن استيائهم من كميات الغاز المسيل للدموع الكبيرة التي أطلقتها قوات الأمن تجاه المحتجين على فتح مكب النفايات، حسب الأناضول.

وقررت السلطات التونسية نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، إغلاق مكب نفايات “القنة” الذي يبعد 20 كلم من مدينة صفاقس، بسبب شكاوى سكان عقارب، الذين قالوا إن الأمراض انتشرت بسببه.

ومساء الإثنين، أصدرت وزارة البيئة قرارا رسميا، عبر بلاغ لها، باستئناف نشاط مجمع النفايات بهدف “الحد من المخاطر الصحية والبيئة والاقتصادية في ولاية صفاقس”.

وعلى مدار أكثر من 40 يوما منذ إغلاق مكب “القنة” تراكمت النفايات في مختف مناطق صفاقس، التي تعد المدينة الاقتصادية الأكبر في جنوبي تونس.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات