وقال غيتس في مقابلة مع “بوليسي إكستشينج” إن على دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا إنفاق “عشرات المليارات” من الدولارات لتمويل البحوث في هذا المجال، مضيفًا أن تلك البحوث قد تكون مكلفة، لكنها قد تمكن من القضاء على الإنفلونزا ونزلات البرد في المستقبل.
ونقلت إندبندنت عن الملياردير الأميركي قوله “آمل – في غضون 5 سنوات – أن أؤلف كتابًا تحت عنوان ’نحن مستعدون للوباء القادم‘، لكن الأمر سيتطلب إنفاق عشرات المليارات من الدولارات في مجال البحث والتطوير، وستشارك في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.”
كما حذر غيتس من أن الأوبئة التي يتسبب فيها الإرهاب البيولوجي قد تكون أخطر من الأوبئة التي تحدث بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن تمويل فريق عمل تابع لمنظمة الصحة العالمية يراقب تطور الأوبئة قد يكلف نحو مليار دولار سنويًا، وأن البحوث التي سيتمخض عنها عمل ذلك الفريق ستسهم في تهيئة الدول لأي هجمات إرهابية بيولوجية محتملة كهجمات على المطارات يستخدم فيها وباء الجدري، على سبيل المثال.
وقال غيتس إنه سيواصل التوعية بضرورة الاستعداد لمواجهة الأوبئة ضمن عمله الخيري، كما هو الحال بشأن قضايا تغير المناخ ومحاربة الأمراض التي تفتك بالفقراء.
وأعرب عن اعتقاده بأن جهوده في هذا المجال ستجد آذانا مصغية “لأننا خسرنا تريليونات الدولارات وملايين الأرواح. ويتوقع المواطنون من حكوماتهم ألا تسمح بأن يتكرر ذلك مرة أخرى”.