العهد :
شدد الشيخ قاسم على أن “السعودية مزعوجة لأنها لم تستطع الهيمنة على القرار السياسي في لبنان رغم الأموال التي دفعتها لأتباعها في البلد “.
وشدد الشيخ قاسم في حديث تلفزيوني على أن “السعودية مزعوجة لأنها لم تستطع الهيمنة على القرار السياسي في لبنان رغم الأموال التي دفعتها لأتباعها في البلد”، وأشار إلى أن “أحد أسباب الأزمة الحالية هو عدم تحمّل السعودية لخسائرها في المنطقة فأتى عدوانها على لبنان كردّة فعل”.
ورأى أن “على الرّياض أن تعتذر على عدوانها غير المبرّر على لبنان”، موضحا أن “السعودية تعمل بطريقة خاطئة جدا لأن أحدا لا يستطيع ليّ ذراع حزب الله والشّعب اللّبناني”.
وقال الشيخ قاسم “لبنان ليس مكسر عصا ويتعامل مع السعودية بنديّة وكدولة مستقلة ولا نقبل أن تتدخل السعودية بالحكومة”، وتابع “نحن لن نستسلم ولن نتخلّى عن كرامتنا لإرضاء السعودية”.
وعن مجزرة الطيونة، أوضح الشيخ قاسم أن “الولايات المتّحدة الأمريكية في كلّ محاولاتها لم تستطع تحقيق أهدافها في لبنان، كما حاولت بشتّى الوسائل لقلب الداخل اللبناني على حزب الله ولم تنجح”.
وأكد أن “الفتنة التي أُريدت من مجزرة الطيونة صنيعة أمريكيةٌ سعوديةٌ قامت بها القوات اللبنانية، ولكن حزب الله وحركةَ أمل أجهضاها لما فيه مصلحة لبنان”.
وحول الحدود البحرية للبنان، قال الشيخ قاسم إن “الدولة اللبنانية هي من تقول أين هي حدودنا، وحزب الله لا يتدخّل في ذلك”، وتابع “نحن ننتظر الحكومة لتُنهي عملية الترسيم والمناطق المتنازع عليها”، وشدد على أنه “إذا قالت الحكومة أن العدو الإسرائيلي يعتدي على منطقة متنازع عليها نحن كمقاومة سنقوم بواجبنا”.
أما عن العلاقات مع سوريا، لفت الشيخ قاسم إلى أن “العلاقة بين حزب الله وسوريا ممتازة خاصّة بوجود الرئيس الأسد والعلاقات ممتازة مع الجيش العربي السوري وهذه العلاقات راسخة وبالنسبة للعلاقات المشتركة هناك تنسيق عالي جدا”، وأضاف أن “العلاقة بين حزب الله وسوريا علاقة تعمّدت بالدّم والمقاومة والتحرير ومستوى العلاقة لم تكن بهذا الشّكل المميّز على كلّ الفترات”.
………………