[ يؤكد العلامة جمال حمدان في كتابه “شخصية مصر” أن الريح السموم المدمر إذا وصلت شواطئ بورسعيد تتحول لريح طيبة ]
ونقول هذا لعدة عوامل أهمها الموقع الجغرافي لمضر وسط الكرة الأرضية لا يسمح لها بهذا التحذير والذي لا يصدقه إلا جاهل أو أبله و الذي قد يصل إلى مستوى الهراء كما أن بلاداً ظهر فيها أنبياء كمصر والحجاز و الشام لا يمكن أن تهلك بسنة بعامة أو اختفاء مدن والذي لن يكون إلا في أقصى الأرض شرقاً وغرباً قريباً من بلادهم ]
قال تعالى { أفلم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } وبالتالي التصريح فيه نوعاً من الإبتزاز الخفي لمصر وغناها وسعة ثروتها التي يتم إخفاؤها عن الشعب واستبعاده عنها وعن السلطة حتى يتم التصرف فيها سراً و من خلف الكواليس .
القلم
سبوتنك :
مصر ترد على تصريحات جونسون عن احتمال اختفاء مدينة الإسكندرية
ردت وزارة الري المصرية على تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء البريطاني حذر فيها من اختفاء مدينة الإسكندرية المصرية ومدن أخرى بسبب ارتفاع درجات الحرارة عالميا.
جاء تصريحات جونسون خلال كلمة ألقاها في قمة المناخ “كوب 26” التي تستضيفها مدينة غلاسكو الاسكتلندية، حيث قال: “أربع درجات ونقول وداعا لمدن بأكملها، ميامي، الإسكندرية، شنغهاي، كلها ستضيع تحت أمواج البحر”.
فعقب المتحدث باسم وزارة الري المصرية محمد غانم على هذه التصريحات قائلا:
“بالفعل هناك تيارات مناخية يكون لها تأثير واضح على ارتفاع منسوب مياه سطح البحر وحتى الآن هناك دراسات مختلفة تحدد بشكل تقريبي مقدار زيادة منسوب البحر، لكنها تتحدث عن زيادة في حدود متر واحد”.
وأضاف غانم، في مداخلة تلفزيونية على قناة “صدى البلد”، إن مصر لا تنتظر وقوع المشكلة كي تتحرك، بل إنها بدأت في التحرك منذ سنين في مشاريع حماية الشواطئ، مشيرا إلى أن العالم بأسره يشهد تغيرات مناخية كبيرة وشديدة القسوة، ما ينتج عن كوارث طبيعية من فيضانات وغيرها.
يذكر أن قمة “كوب 26″ افتتحت رسميا، يوم الأحد وتستمر حتى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد ست سنوات من توقيع اتفاقية باريس التاريخية من قبل ما يقرب من 200 دولة لمنع ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية و”متابعة الجهود” لوضع حد للحرارة عند 1.5 درجة مئوية .