ابنا :
وكالات :
نظم أعضاء الحزب مظاهرة على طريق سريع في بلدة سادوكي، على بعد 60 كيلومترا من لاهور، مطالبين بالإفراج عن زعيمهم سعد رضوي، بحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية.
ونظم أعضاء الحزب مظاهرة على طريق سريع في بلدة سادوكي، على بعد 60 كيلومترا من لاهور، مطالبين بالإفراج عن زعيمهم سعد رضوي، بحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية.
واندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي أرادت منع المجموعة من الزحف إلى إسلام أباد.
وقال وزير الداخلية الباكستاني شيخ راشد أحمد، في تصريحات بالعاصمة إسلام أباد، إن ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في الاشتباكات.
وأعلن أحمد أنه سيتم نشر قوات شبه عسكرية في إقليم البنجاب مدة 60 يوما لحفظ النظام.
تجدر الإشارة أن عدد رجال الشرطة الذين فقدوا أرواحهم منذ يوم الجمعة 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ارتفع إلى 6.
وصرح وزير الإعلام الباكستاني شودري فؤاد حسين أن أعضاء حزب “حركة لبيك باكستان” شاركوا في المظاهرات ببنادق كلاشينكوف، مشيرا إلى أنهم ليسوا منظمة دينية بل “تنظيم مسلح”.
من جانبه، ادعى ساجد صيفي، المتحدث باسم زعيم “حركة لبيك باكستان” سعد رضوي، مقتل اثنين من أنصار الحزب برصاص الشرطة، التي نفت بدورها هذا الادعاء.