DW :
الاتحاد الإفريقي يدين بشدة الانقلاب الذي نفذه العسكريون في السودان، معلنا تعليق عضويته، داعيا إلى “الاستعادة الفعلية للسلطات الانتقالية”. وفيما جمد البنك الدولي مساعداته، التقى المبعوث الأممي للسودان بالبرهان وحمدوك.
أعلن الاتحاد الإفريقي، اليوم الأربعاء (27 أكتوبر/تشرين أول 2021)، تعليق عضوية السودان “حتى الاستعادة الفعلية للسلطات الانتقالية بقيادة مدنيين” التي تمّ حلّها إثر انقلاب نفّذه العسكريون.
ودان الاتحاد في بيان “بشدة سيطرة الجيش السوداني على السلطة (…) وحلّ الحكومة الانتقالية ورفض بشكل كامل تغيير الحكومة غير الدستوري” الذي اعتبره أمراً “غير مقبول” و”إهانة للقيم المشتركة والمعايير الديموقراطية للاتحاد الإفريقي”.
وقال الاتحاد إنه “يرحّب بالإفراج عن رئيس الوزراء” عبدالله حمدوك الذي أوقفه صباح الاثنين عسكريون وأفرجوا عنه مساء الثلاثاء، و”دعا للإفراج الكامل وغير المشروط عن جميع المعتقلين، بينهم الوزراء والمسؤولون المدنيون الآخرون”.
وأعلن الاتحاد أيضاً إرسال “بعثة إلى السودان للتحاور مع كافة الأطراف بهدف إيجاد حلّ ودّي للمأزق السياسي الحالي”. واتُخذت هذه القرارات أثناء اجتماع الثلاثاء لمجلس السلام والأمن المكلّف بالنزاعات والمسائل الأمنية في الاتحاد الإفريقي.