القاهرة – “رأي اليوم” :
قال د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر إن السبب وراء الهجوم على الإمام البخاري هو هدم السنة كلها، كونه أكبر إمام في علم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأضاف في حوار مع مجلة “عقيدتي” – بمناسبة تكريم الرئيس السيسي له -: “حين يتم الطعن في أصح كتاب وفي أكبر الأئمة يكون قد انهارت السنة كلها، ولذلك صوبوا سهامهم إلى هذا الإمام” .
وردا على سؤال: “ما قولكم في الهجوم على الصحابي الجليل أبو هريرة؟
أجاب د. هاشم: “هذا جزء من مخطط هدم السنة النبوية باعتباره أكثر من روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فالطاعنون الآن في أبي هريرة ليسوا هم أول الطاعنين فيه، ولا الحاقدين عليه. وليس بغريب أن يكون حب أبي هريرة من شيم المؤمنين، ففي صحيح الإمام مسلم في باب فضائل أبي هريرة أن أبا هريرة في قصة إسلام أمه قال: “يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي الى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا ن قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم حبب عُبيدك هذا – يعني أبا هريرة – وأمه الى عبادك المؤمنين وحبب اليهم المؤمنين”.
قال أبو هريرة: فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.