الجزائر-“القدس العربي”:
احتج وفد من مجلس الأمة الجزائري، أمس الخميس، خلال انطلاق أعمال المؤتمر الأوروبي لرؤساء البرلمانات المنظم من طرف الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الذي تحتضنه أثينا، بسبب وضعه خلف الوفد الاسرائيلي، وطالب بتغيير مكانه.
وقالت تقارير إعلامية جزائرية إن النواب الجزائريين احتجوا لدى إدارة إدارة المؤتمر، التي قامت بتغيير مكان الوفد الجزائري بناء على طلبه الرافض للجلوس خلف وفد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
??تغيير مكان جلوس وفد #الصهاينة في اجتماع رؤساء البرلمانات بطلب من #الجزائرhttps://t.co/7UYalNi8oV
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) October 22, 2021
?جديد?
وفد مجلس الأمة يرفض الجلوس خلف وفد الاحتلال الاسرائيلي #باليونان
? الوفد الجزائري اشترط تغيير مكان جلوس وفد الاحتلال الاسرائيلي
? المنظمون وافقو على شرط الجزائر وغيرو مكان الوفد الصهيوني
??? pic.twitter.com/2PbjRAlHW8— الرادع الجزائري (@Rd1_algeria) October 22, 2021
وكان مجلس الأمة (الغرفة الثانية في البرلمان الجزائري) قد أعلن عن مشاركة وفد عنه في المؤتمر، يتكون من رشيد عاشور، رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، كرئيس للوفد، ومليك خديري، عضوا. وتمحورت أعمال هذا المؤتمر حول “الديمقراطية في مواجهة أزمة الصحة العمومية لكوفيد-19 : تبادل الخبرات الطريق المتبعة” و”البيئة حق: البرلمانات الوطنية والحق في بيئة صحية ومستدامة” و”المستقبل المشترك لجميع المواطنات والمواطنين”.
وذكر البيان أن محمد دريسي دادة، الأمين العام لمجلس الأمة، يشارك في اجتماع الأمناء العامين لبرلمانات الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مشيرا الى أنه ينظم خلال هذا الاجتماع نقاش حول موضوع “البرلمانات ما بعد الجائحة”.
وتعتبر الجزائر من أشد المعارضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتخوض معركة مفتوحة مع الكيان والدول الداعمة له في أروقة الاتحاد الأفريقي ضد منحه صفة عضو مراقب. وينتظر أن يفصل في هذا القرار خلال قمة الرؤساء في شهر فبراير/شباط المقبل، بعد أن تعذر ذلك خلال الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي بسبب تباين المواقف. واتهمت الجزائر المغرب بقيادة مساعي دعم عضوية الكيان الصهيوني إلى جانب بعض الدول الأفريقية.