قالت رئيسة قسم التوعية العامة في حركة “طالبان” ببلدية العاصمة الأفغانية كابل “نعمة الله باراكزاي” إن الحركة طلبت من العديد من موظفات المدينة عدم الحضور إلى وظائفهن مؤقتا، بينما يجري توفير الظروف المناسبة لعمل المرأة بالمكاتب الحكومية.

ولا يشمل هذا الأمر النساء في قطاعي الصحة والتعليم.

وأضافت “باراكزاي” أن رواتب جميع الموظفات الحكوميات سيستمر دفعها، بحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.

والأربعاء الماضي، قال نائب رئيس الوزراء بالإنابة “عبدالسلام حنفي”، خلال زيارة لروسيا، إن الأفغانيات سيواصلن العمل في مراكز الشرطة ومكاتب الجوازات.

وأضاف: “نحاول توفير ظروف عمل للمرأة في القطاعات التي تحتاجها وفقا للشريعة الإسلامية”.

 

 

وفي أغسطس/آب الماضي، قال المتحدث باسم “طالبان”، “ذبيح الله مجاهد”: “نؤكد للمجتمع الدولي أنه لن يكون هناك تمييز ضد المرأة، لكن بالطبع ضمن الأطر التي لدينا”.

والخميس، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” العمل على وقف التراجع في حقوق المرأة في أفغانستان.

وخاطب “جوتيريش” مجلس الأمن، قائلا: “في أفغانستان، تشهد الفتيات والنساء تراجعا سريعا في حقوقهن التي حصلن عليها في العقود الأخيرة، بما في ذلك حقهن في الحصول على مقعد في المدرسة”.

وأضاف: “الأمم المتحدة ستبقى في أفغانستان لتقوم بعملها، وستواصل الترويج لحقوق النساء والفتيات والدفاع عنها في جميع تعاملاتنا مع سلطات الأمر الواقع طالبان”.

وتابع: “لن نتوقف حتى تعود الفتيات إلى المدارس، والنساء إلى وظائفهن وإلى المشاركة في الحياة العامة”.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات