أخبار عاجلة

قِصة «مناخير» أبو الهول : حطمها «صائم الدهر» لمُحاربة «المنكرات» ودُفن بجانب التمثال

المصري اليوم :

تمثالٌ لمخلوق أسطوري، جسدُه أسد ورأسهُ رأس انسان، يجلس مُنذ آلاف السنين، على هضبة الجيزة، كالحارس الأمين للهضبة. يرى البعض أنّه يُمثل الملك خفرع جامعًا بين قوة الأسد وحكمة الإنسان. إنّه تمثال «أبو الهول» التاريخي، والذي يختلف حول تاريخُه الكثير من المؤرخين. أما «أنفه» فلها حكاية طويلة مُنذ أنّ أرجعوا سبب كسرها لمدافع جنود نابليون،  ولكن ذكر المقريزي أنّ أنف أبو الهول حطمّها شخصٍ ما بسبب مُعتقداته، ولكن ما هي الحقيقة؟.

كان لدى تمثال أبو الهول أنف طويل يبلغ عرضها 1 متر، ولكن تلك الأنف فُقدت في ظروف غامضة. وهناك شائعات لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف دُمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون.

وشائعات أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي «فريدريك لويس نوردين» لأبي الهول في عام 1737م،  ونشرت في 1755 م في كتابه «الرحلة إلى مصر والنوبة» توضح التمثال بلا أنف، وهو ما ينفي ذلك الأمر.

ولشيخ المؤخين المصريين، المقريزي، رأيٌ أخر. ويقول «المقريزى» إنّ المصريين كانوا يؤمنون أن أبو الهول هو «طلسم الرمال»، أى أنه التميمة التى تمنع زحف الرمال على المنطقة فتدفنها. وفى إحدى السنوات قام شيخ لهُ معتقدات وصفها المقريزي بـ «المُتطرفة»، اسمه «محمد صائم الدهر» بحملة لإزالة المنكرات والتصاوير، وعلى رأسها تمثال أبو الهول، وظلّ يجاهد فى تحطيمه، إلى أنّ اكتفى بتشويه فمه وأنفه، وظل التمثال على هذه الحال إلى يومنا هذا.

وعندما علم الحاكم -عام 781 هجرية- قبض عليه وقطعه إرْبًا وأمر بدفنه بجوار أبو الهول، والغريب أنه بعد تحطيم وجه أبو الهول، بدأ الرمل يزحف على المنطقة حتى غطى أراضى كثيرة من الجيزة كان يصل إليها النيل .

عن مركز القلم للأبحاث والدراسات

يهتم مركز القلم للأبحاث والدراسات بشؤون المستضعفين في العالم لا سيما المسلمين والتحذير من أعداء البشرية والإنسانية و تثقيف المسلمين وتعريفهم بحقائق دينهم وما خفى عنهم وعن وحضارتهم وماهم مقبلون عليه في ضوء علامات الساعة المقبلون عليها .

شاهد أيضاً

عالم مصري : يزعم أن الأنبياء لم يذكروا في التاريخ الفرعوني ونقول تواجد نبي الله يوسف (ع) في حكم مصر فترة زمنية محددة يكذب هذا الإدعاء و يؤكد تعمد إخفاؤه

RT : عالم مصري : الأنبياء لم يذكروا في التاريخ الفرعوني قال عالم المصريات ووزير …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *