زعمت وزارة خارجية العدو أن محادثات متقدمة تجري قبل توقيع اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية مع جزر القمر، وهي دولة جزرية مُسلمة تقع قبالة سواحل شرق إفريقيا بين شمال مدغشقر وشمال موزمبيق، وهي عضو في جامعة الدول العربية ومؤتمر الدول الإسلامية.
جزر القمر كانت مُستعمرة فرنسية سابقة أعلنت استقلالها عام 1975، تتكون من ثلاث جزر بركانية، كل منها دولة اتحادية، وجميع سكانها تقريبًا من المسلمين السنة.
وفي حال استكمال المحادثات ستكون جزر القمر خامس دولة إسلامية منذ العام الماضي تطبع علاقاتها مع “إسرائيل” أو تقترب منها بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
في عام 2019 قامت “إسرائيل” بتطبيع العلاقات مع تشاد، دولة أفريقية مسلمة أخرى.
في عام 1994، بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، تفاوضت “إسرائيل” وجزر القمر على العلاقات الدبلوماسية مقابل مساعدات “إسرائيلية” سخية.
وتراجعت جزر القمر بعد ضغوط ليبية وإيرانية،، ولم يحضر سفيرها مراسم توقيع الاتفاقية التي كان من المفترض أن تتم في السفارة “الإسرائيلية” في باريس.
في عام 2013 رفعت جزر القمر دعوى قضائية ضد “إسرائيل” في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعد الاستيلاء على السفينة التركية ماري مرمرة، التي أبحرت إلى قطاع غزة تحت علم جزر القمر.
وقرر المدعي رفض الدعوى، ولكن بضغط تركي، رفعت جزر القمر استئنافًا تم قبوله، وبعد ذلك أمرت المدعية في المحكمة بإعادة النظر في موقفها بشأن هذه المسألة.
في غضون ذلك تجري الولايات المتحدة محادثات مع السودان بهدف عقد حفل توقيع في واشنطن الشهر المقبل لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”.