الخليج الجديد :
إيران تجدد رغبتها في تطوير العلاقات مع مصر
وجاء تصريح “زاده”، بعد أقل من مرور 48 ساعة، على تصريح مماثل لمسؤول بالخارجية الإيرانية، أكد خلاله أن بلاده تعمل على تحسين العلاقات مع مصر، في إشارة نحو رغبة إيرانية محمومة للتقارب مع القاهرة.
وقال المدير العام للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الإيرانية، “مير مسعود حسينيان”، إن “الجهود الدبلوماسية لحل المشاكل بين إيران ومصر بطيئة” بسبب ملفات عدة، أبرزها مصادرة سفن النفط الإيرانية لمدة عامين، وإصدار أحكام إعدام العديد من المواطنين الإيرانيين المتهمين بتهريب المخدرات.
وأضاف “حسينيان”، السبت الماضي، أن طهران “تحاول عدم تأكيد أحكام الإعدام من قبل الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي”، وفق وسائل إعلام إيرانية.
ويشوب التوتر العلاقات بين القاهرة وطهران منذ توقيع مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل المعروفة باسم “كامب ديفيد” في العام 1978، واستضافة الرئيس المصري الراحل “محمد أنور السادات” لشاه إيران المخلوع بعد الثورة الإيرانية.
وقطعت مصر العلاقات مع إيران وطردت سفيرها إثر قيام الأخيرة بتدشين شارع في طهران باسم “خالد الإسلامبولي”، العقل المدبر لاغتيال “السادات”، بعد إعدامه في 15 أبريل/نيسان 1982، قبل أن تعود على مستوى مكتب تمثيل ورعاية مصالح، في أبريل/نيسان 1991.
RT :
إيران : نأمل تطوير العلاقات مع مصر
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، أن طهران تأمل في تطوير العلاقات مع القاهرة.
وكان مدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية، مير مسعود حسينيان، قد أشار إلى أن “تحسن علاقة طهران مع السعودية مستقبلا، سينعكس إيجابا على علاقاتها مع عدد كبير من دول الخليج وشمال إفريقيا”، موضحا أن “بعض دول المنطقة، كمصر والسودان والمغرب وغيرها، قطعت علاقاتها معنا بعد القطيعة التي حصلت بيننا وبين السعوديين”.
وأضاف : “علاقتنا مع مصر ستتحسن قطعا في حال نجحت مباحثاتنا مع السعودية..نحن نبذل المساعي لتحسين العلاقة مع القاهرة، كما نطمح بأن تكون لدينا علاقات ودية مع المغرب الذي بادر بقطع العلاقة معنا لأسباب لا أساس لها من الصحة”.
وتحدثت تقارير عن وجود بوادر تحسن العلاقات بين السعودية وإيران المقطوعة منذ أكثر من 5 سنوات، لكن تطبيع العلاقات يحتاج إلى مزيد من العمل لتخفيف التوترات.
المصدر: RT