"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الداعية السعودي موسى القرني يقضي نحبه داخل أحد السجون السعودية.. بأي ذنبٍ سجن؟ مواقع التواصل تشتعل أسىً والعودة ينعاه ويؤكد أنه تم قتله

القاهرة – “رأي اليوم” :

تصدر اسم الداعية السعودي موسى القرني مواقع التواصل الاجتماعي بعد تأكد نبأ رحيله اليوم داخل أحد السجون السعودية.

من هو ؟

موسى بن محمد بن يحيى القرني (1954م – ) أكاديمي سعودي مُعارض.. ولد في منطقة جازان، وحصل على درجة الدكتوراه في تخصص أصول الفقه من الجامعة الإسلامية. حكم عليه بالسجن لمدة 20 سنة في قضية خلية الاستراحة.

 

حياته العملية

عمل في الجامعة الإسلامية وكيلاً ثم عميداً لشؤون الطلاب ثم أستاذاً لأصول الفقه في كلية الشريعة وكلية الحديث وقسم الدراسات العليا في الجامعة ثم رئيساً لقسم أصول الفقه في الجامعة. كما عمل أستاذاً متعاوناً لتدريس مادة العقيدة في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالمدينة كلية الدعوة والإعلام، وأشرف وناقش عدداً من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجامعة الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة أم القرى وأكاديمية الأمير نايف.

وعمل في التدريس في جامعة الدعوة والجهاد التابعة للشيخ سياف في بيشاور والمعهد الشرعي التابع للشيخ جميل الرحمن في بيشاور وأشرف على الأكاديمية الإسلامية للعلوم والتقنية التابعة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ورابطة العالم الإسلامي في بيشاور ثم مديراً

لها بعد أن أصبحت الجامعة الإسلامية للعلوم والتقنية، وأشرف علمياً على عدد من المعاهد الشرعية في مخيمات المهاجرين الأفغان التابعة للجنة البر الإسلامية. أُحيل إلى التقاعد بقرار ملكي. عمل بعدها بالمحاماة وكان له بالمدينة المنورة في بيته ديوانية سبتية عنيت بالإصلاح.

 

مؤلفاته

من مؤلفاته مرتقى الوصول إلى تاريخ علم الأصول.

النهي ودلالته على الأحكام الشرعية.

 

النشطاء ينعونه

في ذات السياق نعى النشطاء القرني، مؤكدين أن السجن ذهب، وبقي الأجر.

العودة ينعاه

من جانبه ‏علق عبد الله العودة نجل الشيخ سلمان العودة على نبأ رحيل القرني بقوله: “الحكومة السعودية اليوم قتلت الشيخ ‎موسى القرني بالإهمال الطبي والحرمان من أبسط الحقوق في سجنه، وهو أحد أبرز إصلاحيي جدة المعتقلين منذ ٢٠٠٧ بسبب مطالبهم بدولة الدستور والحقوق والإصلاح السياسي”.

 

ونشر العودة صورتين للقرني

على اليمين صورته قبل السجن وعلى اليسار صورته أثناء السجن.

وأردف: تقبله الله في الشهداء .