الخليج الجديد :
أفادت مصادر مطلعة بوصول قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال “إسماعيل قاآني”، إلى بغداد؛ لبحث نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية.
والتقى “قاآني” برئيس الحكومة الأسبق رئيس كتلة “دولة القانون”، “نوري المالكي”؛ للتباحث حول اتجاهات الكتل الفائزة، ومحاولة إيجاد توافق بين الكتل الشيعية وبعض الكتل السنية المقربة من طهران لاختيار “المالكي” لرئاسة الحكومة المقبلة، بحسب صحيفة “القبس” الكويتية.
وأضافت المصادر أن “قاآني” الذي وصل عبر منفذ بري إلى البلاد، سيقترح على الكتل الشيعية سحب منصب وزارة الخارجية من حصة الأكراد واعطائه لشخصية مقربة من طهران”.
وكان زعيم “التيار الصدري” في العراق “مقتدى الصدر”، الذي أعلن تصدره نتائج الانتخابات، قد حذر من أي تدخل إقليمي أو دولي رفضا لنتائجها، مؤكدا أن “أي تدخل سيتم الرد عليه دبلوماسيا أو شعبيا”.
وترفض الكتلة الصدرية ترشيح “المالكي” لرئاسة الحكومة المقبلة، على خلفية وجود خلافات بينه وبين “الصدر”.
بينما نفى “مشرق عباس” المستشار السياسي الخاص لرئيس الحكومة العراقية، قدوم أي مسؤول أجنبي لزيارة البلاد خلال الـ48 ساعة الماضية.
اقرأ أيضاً
مقتدى الصدر يعلن تصدره للانتخابات العراقية.. هاجم الميليشيات وحذر السفارات الأجنبية
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي” إن العراق ليس “حديقة” لأحد وهو فوق كل اعتبار.
ويطالب ساسة عراقيون بعزل ملف الانتخابات عن أي تدخل خارجي، ليتم إنتاج حكومة عراقية قادرة على تلبية طموحات العراقيين.
ووفق نتائج أولية أعلنتها مفوضية الانتخابات، فإن تحالف “سائرون” الذي يقوده “مقتدى الصدر” حقق تقدما في محافظات الوسط والجنوب على حساب منافسيه في تحالف “دولة القانون” بزعامة “المالكي” وتحالف “الفتح” الذي يضم غالبية فصائل الحشد الشعبي.
وسجلت الانتخابات التشريعية للدورة البرلمانية الخامسة في العراق، أدنى نسبة مشاركة منذ عام 2005.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، الإثنين الماضي، أن نسبة المشاركة الأولية في الاقتراع العام والخاص (الجمعة، الأحد) بلغت 41%.
اقرأ أيضاً
العراق.. قوى شيعية تهدد باتخاذ موقف من العملية الانتخابية
المصدر | الخليج الجديد + متابعات