مركز القلم للأبحاث والدراسات "يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)
القاهرة – “رأي اليوم “ :
“كشمير تباد”..”أنقذوا كشمير”..”أنقذوا مسلمي كشمير”.
هاشتاجات أشعلت مواقع التواصل اليوم في مصر بعد أنباء تؤكد وقوع مجازر ضد الأقلية المسلمة في الهند.
الكثيرون عبروا عن استيائهم من الغضب الذي ران على العالم الإسلامي حكومات وشعوبا وكأن ما يحدث لا يعنيهم.
ابكي فقد مات ابن الخطاب ومات ابن الوليد
#كشمير_تباد pic.twitter.com/5c0zUsOYpE
— Alaa Fathy (@AlaaFat48291572) October 9, 2021
آخرون صبوا جام غضبهم على العالم الغربي الذي يتشدق بالحرية والكرامة الإنسانية، ولكنه يؤثر الصمت عندما تكون الدماء إسلامية!
دعوة المظلوم يرفعا الله فوق الغمام ..ويقول جلا في علاه :
وَعِزَّتِي وجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ•
فانتظروا وعد الله #كشمير_تباد pic.twitter.com/ZGElWRYI2K
— O M A R (@OMAR9348) October 9, 2021
حسبنا الله ونعم الوكيل
إمام المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي آلمه ما يحدث ضد مسلمي الهند، فنشر صورة لأحد الأطفال المسلمين الباكين، وكتب: حسبنا الله ونعم الوكيل.
حسبي الله ونعم الوكيل#كشمير_تباد pic.twitter.com/3WkFtRS8qN
— Ahmed Gomaa(Biologist
) (@AhmedGo83967847) October 9, 2021
أين الأزهر؟
عدد كبير من النشطاء تساءل عن موقف الأزهر مما يحدث، وانتقد آخرون موقف المملكة السعودية التي تدعي أنها حامية حمى العالم الإسلامي.
الأديب الكبير رفقي بدوي ساءه موقف الأزهر فوصف إمامه الأكبر بأنه أبكم!
تركي الشلهوب قال إنه مرّ على حصار الهند لكشمير 796 يوما، ولم تقم دولة إسلامية واحدة عدا باكستان باتخاذ مواقف حازمة من الهند
الإرهابية، مشيرا إلى أن هيئة كبار العلماء ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي أشبه بالميّت سريريًا !
إحدى النشاطات (رضوى عبيد ) تساءلت: أين دور دعاة الاسلام لنشر مفهوم الاسلام و التدخل لحماية المسلمين الضعفاء بالتنسيق مع الدول والخارجية او بالضغط من الدول الكبيرة زي السعودية على الدول الاخرى في ضروره وقف هذا العنف !
ماذا فعل لهم الاسلام والمسلمين ليقتلوا أهله بهذا الشكل ..؟!!!!#كشمير_تباد#انقذوا_مسلمي_كشمير#كشمير_المحتله pic.twitter.com/U19e2IsF4e
— Mahmoud Rashad
(@Mahmoud18608403) October 9, 2021
رد كيدهم
ناشطة أخرى لم تجد سوى الدعاء، فكتبت: يارب رد كيدهم في نحورهم ، اللهم اننا نستودعك المسلمين في الهند، مذكّرة بحديث
رسول الله (ﷺ): “ما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب نصرته.”( أو كما قال)
واختتمت قائلة: اللهم انصر الاسلام والمسلمين.
مجهولون يقتلون مسلمًا مسنًا بمسجدٍ بالهند، أثناء تلاوته للقرآن الكريم.. المسلمون يتعرضون للإبادة بأبشع الطرق والعالم المنافق صامت ! pic.twitter.com/jAMYEPePJQ
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 9, 2021
العلمانيون
في ذات السياق ذهب عدد من النشطاء إلى أن صمت العلمانيين العرب على مذابح المسلمين في الهند عرّتهم وأظهرت حقيقة ليبراليتهم المزيفة.
مرّ على حصار الهند لكشمير 796 يوما، لم تقم دولة إسلامية واحدة عدا باكستان باتخاذ مواقف حازمة من الهند الإرهـ ـابية، أما هيئة كبار العلماء ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي فهؤلاء أشبه بالميّت سريريًا !!
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 9, 2021
