سبوتنك :
AFP
قال مسؤول أمريكي إن المهلة التي تحتاجها إيران نظريا للحصول على المواد المستخدمة في صنع قنبلة نووية “تراجعت من 12 شهرا إلى أشهر قليلة”، وهذا أمر “مقلق”.
وعلى الرغم من هذا القلق، ما زالت واشنطن تؤمن بقوة أن السبيل الدبلوماسي يبقى الأفضل لحل هذه المشكلة، وفقا لما نقلته وكالة “فرانس برس” عن المسؤول الذي لم تكشف اسمه.
وأكد المسؤول أن إسرائيل والولايات المتحدة لديهما التشخيص نفسه بأن البرنامج النووي الإيراني تجاوز الحدود كثيرا، معربا عن أمله “بالعودة سريعا” إلى طاولة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
وكشف مسؤول أمريكي آخر أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تعتزمان مشاركة معلومات استخبارية وإجراء تقييم لمدى تطور البرنامج النووي الإيراني، وأن إدارة الرئيس بايدن ستبلغ إسرائيل بالتزام الولايات المتحدة بالمسار الدبلوماسي مع إيران مع الاحتفاظ بخيارات أخرى.
وأضاف أن الخيارات الأخرى بشأن التعامل مع إيران ستُتخذ في حالة فشل المفاوضات.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أن طهران تتطلع لاستئناف المفاوضات النووية مع القوى العظمى قبل مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، بغية إحياء الاتفاق النووي.
وقد توقفت المفاوضات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني في يونيو/حزيران الماضي.
وتوصلت إيران والدول الست الكبرى (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، وألمانيا) إلى اتفاق العام 2015 بشأن البرنامج النووي، نتج عنه رفع كثير من العقوبات المفروضة على إيران، في مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، لكن مفاعيل الاتفاق باتت في حكم اللاغية منذ قررت الولايات المتحدة الانسحاب أحاديا منه العام 2018، في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.