عربي بوست :
ذكرت وكالة الأنباء السعودية، الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول 2021، أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الوضع في اليمن إضافة إلى موضوعات أخرى.
كذلك فقد قالت رويترز نقلاً عن الوكالة السعودية الرسمية للأنباء، إن ولي العهد أكد بدء مشاورات بين أطراف اليمن من أجل حل بناءً على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة.
مبادرة المملكة
في حين ذكرت الوكالة أنَّ ولي العهد أكد خلال اللقاء، “مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتي تتضمن وقف إطلاق نار شاملاً تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي للرحلات من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة”.
أضافت الوكالة الرسمية أن مستشار الأمن القومي الأمريكي أكد بدوره أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتزام الولايات المتحدة التام بدعم دفاع المملكة عن أراضيها ضد كافة التهديدات وضمن ذلك الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.
جدير بالذكر أن مسؤولاً كبيراً في الإدارة الأمريكية سبق أن قال يوم الثلاثاء، إن جيك سوليفان مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي، أجرى نقاشاً تفصيلياً بشأن الحرب باليمن في اجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
في المقابل يزور سوليفان السعودية والإمارات العربية المتحدة برفقة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ ومبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
لقاء برموز سعودية
حيث التقى سوليفان في السعودية ولي العهد، وكذلك نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، ووزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف ووزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر، وآخرين.
من جانبه قال المسؤول الأمريكي إنهم “أجروا نقاشاً تفصيلياً بشأن الصراع اليمني، وأيد الطرفان جهود مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن هانس جروندبرغ، واتفقا على تكثيف الجهود الدبلوماسية مع كل الأطراف المعنية. سيبقى المبعوث الخاص ليندركينغ في المنطقة؛ لمتابعة تلك المناقشات التفصيلية”.
في حين تصف الأمم المتحدة الوضع باليمن، الذي تمزقه الحرب، بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم. وبعد القتال على مدى سبع سنوات، غرقت البلاد في أزمة اقتصادية، مما ترتب عليه نقص في الغذاء.
كذلك فقد قال المسؤول الأمريكي إن سوليفان شكر ولي العهد أيضاً على “كرم الضيافة السعودي عبر السماح لآلاف الأفغان المعرضين للخطر بالتوقف العابر في الأراضي السعودية” خلال الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان الشهر الماضي.