“أنصار الله” تسيطر على مدينة حريب في مأرب والجيش اليمني يستعيد ثكنة له في شبوة
أحرزت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأربعاء، تقدمًا ميدانيًا في معارك مع الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليًا، في محافظة مأرب الغنية بالنفط شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.
القاهرة – سبوتنيك. وأبلغ مصدر عسكري وكالة “سبوتنيك” بأن مقاتلي “أنصار الله، سيطروا بعد معارك استمرت نحو 20 ساعة على مدينة حَريب جنوبي مأرب، والمقار الحكومية فيها بينها إدارة الأمن ومستشفى حريب العام عقب تمكنها من اقتحام موقع القلعة الاستراتيجي المطل على المدينة”.
وأضاف أن قوات “أنصار الله” سيطرت على معسكر للجيش وجبل مهم مطل على مدينة حريب.
ووفقًا للمصدر، فإن المعارك أسفرت عن سقوط 21 قتيلًا و36 جريحًا من الجانبين.
وأشار إلى أن سيطرة الجماعة على مديرية حريب بالكامل يقطع إمدادات القوات الحكومية في مديرية العبدية المجاورة.
وفي السياق نفسه، استعاد الجيش اليمني ثكنة تابعة له ومواقع من قبضة “أنصار الله” في محافظة شبوة المجاورة لمأرب، بعد ساعات من سيطرة الجماعة عليها.
وأفاد مصدر في السلطة المحلية بمحافظة شبوة لوكالة “سبوتنيك” بأن الجيش اليمني سيطر مسنودًا بتعزيزات عسكرية قادمة من محافظة أبين المجاورة لشبوة جنوبي اليمن، على مقر اللواء 163 مشاة في مديرية عِسيلان شمال غربي شبوة، بعد استعادة منطقة السويداء الواقع فيها المعسكر.
وذكر المصدر أن القوات الحكومية استعادت منطقة السَليم وتواصل التقدم باتجاه النقُوب في مديرية عِسيلان التي تضم آبارًا نفطية.
وتسعى “أنصار الله” من هجماتها المكثفة على محافظة شبوة السيطرة على آبار النفط وميناء تصدير الغاز المسال في منطقة بالحاف، إضافة إلى محاصرة مدينة مأرب المجاورة تمهيدًا لاقتحامها.
وتستمر منذ 2015 معارك بين الجيش اليمني المدعوم بتحالف عربي بقيادة السعودية وجماعة “أنصار الله”، حيث تسعى الحكومة اليمنية لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعة، من بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
سبوتنك
قوات الجيش اليمني تتمكن من تحقيق تقدمات مهمة في شمال غرب شبوة
دمر مقاتلو الجيش اليمني الوطني واللجان الشعبية العديد من العربات والآليات العسكرية التابعة لقوات التحالف إلى جانب اغتنام كمية كبيرة من الأسلحة الحديثة والمتطورة التابعة للعدوان السعودي .
وافادت المصادر، أن قوات صنعاء وبمساندة قوية من أبناء قبائل شبوة ، وجهت ضربات موجعة لعدد من ألوية مسلحي التحالف، وعناصر “القاعدة” في محور بيحان وهي “اللواء ٢٦ ميكا، اللواء ١٩، اللواء ١٥٣، واللواء ١٦٣، واللواء ١٧٣”، بالإضافة إلى خمس كتائب متفرقة في المحور، مبينة أن الجيش اتبع تكتيكات وخطط عسكرية جديدة في معركة تحرير بيحان.
وأوضحت المصادر أن مقاتلي الجيش واللجان دمروا العديد من العربات والآليات العسكرية التابعة لقوات التحالف إلى جانب اغتنام كمية كبيرة من الأسلحة الحديثة والمتطورة التابعة للعدوان السعودي .
واضافت المصادرأن العشرات من مسلحي العدوان السعودي سقطوا بين قتيل وجريح، بينما فر البقية باتجاه جردان ومناطق عسيلان.
وبحسب المصادر أن الجيش واللجان الشعبية تقدموا باتجاه مناطق مفرق الحمى والهجر في منطقة عسيلان.
ابنا