ثوران بركان “تاريخي” في إسبانيا.. الحمم تدمر المنازل وإجلاء 5000 شخص

ثار بركان في جزيرة لا بالما الإسبانية بالمحيط الأطلسي، اليوم الأحد، بعد أسبوع من النشاط الزلزالي المتراكم، مما دفع سلطات البلاد إلى تكثيف خطط إجلاء الآلاف.

 ودمرت تدفقات الحمم البركانية منازل معزولة وهددت بالوصول إلى الساحل، حيث استمرت الانفجارات الجديدة طوال الليل، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وأبلغ معهد جزر الكناري البركاني عن اندلاع أول بركان بالقرب من الطرف الجنوبي للجزيرة، والذي شهد ثورانه الأخير في عام 1971.

وانطلقت أعمدة حمراء ضخمة يعلوها دخان أبيض وأسود على طول سلسلة التلال البركانية في كومبر فيجا، وقد أجلت السلطات على الفور أكثر من 1000 شخص، لكن الحرس المدني الإسباني قال إنه قد يحتاج إلى إجلاء ما يصل إلى 10 آلاف من السكان.

جزيرة لا بالما -عدد سكانها 85 ألف نسمة- هي واحدة من ثماني جزر بركانية في أرخبيل جزر الكناري الإسباني قبالة الساحل الغربي لإفريقيا. وتقع الجزر في أقرب نقطة لها على بعد 100 كيلومتر (60 ميلاً) من المغرب.

ووصلت الحمم البركانية إلى بعض المنازل، مما تسبب في انهيار شاليه واحد على الأقل به برج. وحذرت السلطات من أن تدفقات الحمم البركانية قد تهدد أيضًا بلديات إل بارايسو والكالا والمناطق المحيطة بها.

يشار إلى أن آخر ثوران بركان في لا بالما قبل 50 عامًا استمر ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أسابيع. وقد وقع آخر ثوران بركان في جميع جزر الكناري تحت الماء قبالة ساحل جزيرة إل هييرو في عام 2011. واستمرت انفجاراته لمدة خمسة أشهر.

سبوتنك

إجلاء 5000 شخص بعد ثوران بركان في جزر الكناري الإسبانية

وأعلن الإخلاء إلزاميا في عدد من المناطق، وتم تجهيز ملاجئ مؤقتة للأشخاص.

وقالت الحكومة المحلية في بيان: “طلب من الناس توخي الحذر الشديد والابتعاد عن منطقة الثوران لتجنب مخاطر لا داعي لها”.

وقال رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، إن منطقة الثوران كانت غابات وقليلة السكان. وأضاف أنه حتى الآن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

ومع ذلك، فقد وصلت الحمم البركانية بالفعل إلى العديد من المنازل وجعلت عددا من الطرق غير سالكة.

وأرجأ رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيز رحيله إلى نيويورك بسبب الوضع الحالي ووصل إلى الجزيرة.

وكتب سانتشيز في تغريدة: “جميع الخدمات جاهزة للعمل بطريقة منسقة”.

وقبل ثوران البركان في الجزيرة، حيث يعيش حوالي 85 ألف شخص، لوحظت هناك زيادة في النشاط الزلزالي لمدة أسبوع تقريبا.

يذكر أن الجزيرة شهدت ثوران بركان في عام 1971 “بركان تينيجيا”.

المصدر: إنترفاكس

RT

عن leroydeshotel

شاهد أيضاً

الإمارات تمنح شركة وين ريزورتس أول ترخيص لأنشطة القمار في البلاد

AFP : منحت الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية في الإمارات الجمعة أول ترخيص لشركة وين …