وأضاف نصرالله “سبق لي أن قلت إنه إذا بقيت الطوابير أمام محطات المحروقات سنقدم على خطوة من هذا النوع”، وردّ على” من اعتبر أن الوعد بالإتيان بنفط من إيران غير قابل للتحقق وهو للاستهلاك”، وقال” هناك من راهن على أن الإسرائيلي لن يسمح بوصول البواخر وللأسف هناك من كان يحب أن يقدم العدو الإسرائيلي على التعرض لهذه البواخر، ولكن العدو الإسرائيلي كان في مأزق”، مؤكداً” أن معادلة الردع هي التي حمت وسمحت بأن تصل الباخرة الأولى وغيرها بسلام”. وتابع”الأمريكي يلجأ إلى أسلوب التهديد والعقوبات لمنع وصول هذه السفن إلى المنشآت اللبنانية ولكن ربّ ضارة نافعة، فالسفارة الأمريكية أعلنت عن استجرار الغاز المصري والكهرباء إلى لبنان”.

وأوضح “أن هدفنا من المشتقات النفطية ليس المنافسة مع الشركات ولا الربح، وهذه المشتقات ستكون لجميع اللبنانيين ولمن يرغب. وهدفنا هو تخفيف المعاناة ونقدّر أن هناك مؤسسات وبلديات قد يكون لديها اعتبارات بأن تشتري النفط الإيراني وهذا نتفهمه. وقد وضعنا آلية لعدم إحراج أحد بل لصنع إضافة نوعية. وسنقدم هبة اعتباراً من 16 أيلول لمدة شهر لبعض الجهات وهي المستشفيات الحكومية ودور العجزة والمسنين ودور الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات المياه و أفواج الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني”. 

ورحّب نصرالله بتأليف الحكومة الجديدة، وقال” نتطلّع إلى حكومة تقوم بمهمة الإنقاذ من الانهيار وإعطاء الأولوية للإصلاح وللقضايا المعيشية”، داعياً “إلى التضامن وإعطاء الحكومة الوقت الطبيعي للعمل قبل الحكم عليها”، ومؤيداً “إجراء الانتخابات النيابية والبلدية في موعدها”. وتوجّه بالشكر إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب على صبره وقبوله المسؤولية وكذلك الوزراء الذين واظبوا على مزاولة مهامهم”.