لندن-«القدس العربي»:
أثارت تصريحات للكاتب السياسي والصحافي اليميني إريك زمور جدلا في فرنسا وذلك على خلفية تزايد التهديدات من تيارات اليمين المتطرف للمسلمين المرتبطة بالانتخابات الرئاسية. وقال زمور، خلال مقابلة السبت الماضي، إنه تسارعت حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وإنه سيحظر على المسلمين في فرنسا إطلاق اسم (محمد) على أبنائهم، في حالة وصوله إلى منصب رئيس الجمهورية. علماً أنه لم يترشح بعد رسمياً للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في أبريل/نيسان 2022. كما أوضح زمور أن من بين الإجراءات التي سيتخذها في حالة انتخابه رئيساً لفرنسا، وضع قواعد للأسماء التي تطلق على أطفال المسلمين. وأضاف: “سنطلب من المسلمين قصر دينهم على العقيدة والممارسة وليس تطبيق قوانينهم”، مهدداً بالتعامل مع المسلمين “كما تعاملت الثورة الفرنسية ونابليون (بونابرت) مع اليهود”.وأضاف: “سأعيد العمل بقانون 1803 (القانون المدني للجمهورية الفرنسية قبل تعديله) حيث يحظر على أي فرنسي تسمية ابنه محمد”.
وزمور كاتب مثير للجدل ومعروف بآرائه وطروحاته العنصرية والمعادية للمهاجرين. على الرغم من أنه لم يعلن ترشحه بعد رسمياً لهذه الانتخابات، فإن أحزاباً كثيرة، خصوصاً المحسوبة على اليمين المتطرف، واليمين الفرنسي الممثل بحزب الجمهوريين، أخذت هذا الطرح على محمل الجد، حتى أصبح حديثاً سياسياَ يومياً.