احتفى مسؤول إيراني، الأحد، بنجاح البحرية الإيرانية في القيام برحلة استغرقت 133 يوما دون الرسو في الموانئ.

وقال رئيس مجلس الشورى الإيراني “محمد باقر قاليباف”، إن عودة المجموعة البحرية بعد تلك الفترة الزمنية الطويلة تجسد اقتدار الجيش الإیرانی واكتفائه الذاتي.

وأشاد “قاليباف”، بعودة المجموعة البحرية الـ75 من رحلة تاريخية إلى المحيط الأطلسي، مقدما التهنئة إلى الشعب الإيراني، بهذه المناسبة.

وأضاف أنه في حال الإيمان بقدرات الشعب الإیرانی، يمكن هزيمة كل معادلات الأعداء، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية.

وتمكنت المدمرة “سهند” والسفينة “مكران” الإيرانيتان من اجتياز أبعد المناطق والمضيقات والممرات الحيوية والاستراتيجية البحرية حول العالم.

ووفق قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال “شهرام إيراني”، فإن المدمرة سهند تمكنت من المرور من 3 محيطات، وقطع مسافة طولها 45 ألف كيلومتر.

والمدمرة سهند تعد الثالثة من هذا الجيل بعد “جماران” و”دماوند” يبلغ طولها 94 مترا، وعرضها 11 مترا، أما الوزن الإجمالي لهذه المدمرة المتطورة فيبلغ حوالى 1400 وسرعتها 34 عقدة بحرية، وقد يصل عدد طاقمها إلى نحو 100 شخص.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

حققت البحرية الإيرانية إنجازا هو الأول من نوعه في تاريخها، بعد أن قامت برحلة استغرقت 133 يوما دون الرسو في الموانئ.

ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الأحد، رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، مباركته عودة المجموعة البحرية الـ75 من رحلة تاريخية إلى المحيط الأطلسي، بعد مرور 133 يوما كاملا، دون الرسو في الموانئ، واصفا إياها بأنها مؤشر على اقتدار الجيش الإيرانی واكتفائه الذاتي وتقدمه.

وبعث قاليباف برسالة تهنئة إلى الشعب الإيراني، وقادة الجيش في بلاده بمناسبة عودة المجموعة البحرية الـ75، بعد أداء أطول مهمة ملاحية في مياه المحيط الأطلسي، وهو ما أعلنه خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى الإيراني، اليوم الأحد.

وأكد قاليباف أن عودة المجموعة البحرية بعد تلك الفترة الزمنية الطويلة تجسد اقتدار الجيش الإیرانی واكتفائه الذاتي، مشيرا إلى أنه في حال الإيمان بقدرات الشعب الإیرانی، يمكن هزيمة كل معادلات الأعداء.

یذکر أن رحلة المجموعة البحرية الـ75 استغرقت 133 يوما كاملة دون الرسو في الموانئ، حيث تمكنت المدمرة “سهند” والسفينة “مكران” الإيرانيتان من اجتياز أبعد المناطق والمضيقات والممرات الحيوية والاستراتيجية البحرية حول العالم.

سبوتنك