الأنباء الكويتية :
بالصور.. العثور على جيش فرعون الغارق
عثر علماء الآثار المصريون بالقرب من سواحل البحر الأحمر على بقايا هياكل بشرية، يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، أي عصر الميثاناترون.
وعلى مسافة تمتد 200 متر مربع، وجد علماء الآثار تحت الماء أكثر من 400 هيكل عظمي ومعدات وأسلحة، فضلا عن شظايا من مركبات المعركة.
وأكد رئيس البعثة العلمية البروفيسور من جامعة القاهرة محمد عبد القادر، أنه من الضروري توسيع منطقة البحث، فهذا يمكن أن يساعد على العثور على جيش فرعون وعتاده.
وبرأيه أن فريقه قام باكتشاف هام جد، يثبت علميا حقيقة قصة هروب النبي موسى من أرض مصر.
الانباء الكويتية
ما حقيقة اكتشاف مصر جيشا فرعونيا غرق في قاع البحر الأحمر؟
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي بين المستخدمين الناطقين بالعربية، وخاصة المصريين، منشور يدعي أن باحثين من جامعة القاهرة عثروا على هياكل عظمية تعود لجيش أحد الفراعنة في البحر الأحمر.
المنشور الذي يحاول ربط الحدث بالقصة القرآنية والتوراتية عن خروج بني إسرائيل بصحبة النبي موسى، ادعى أن البعثة المصرية عثرت على “400 هيكل عظمي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد”. لكنه ادعاء زائف.
وفي حين لم تصدر أي بيانات رسمية في هذا الصدد من جامعة القاهرة أو وزارة السياحة والآثار أو المجلس الأعلى للآثار أو أي جهة رسمة في مصر، نفى مسؤول بجامعة القاهرة هذا الخبر.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول العلاقات العامة في الجامعة، أشرف مدكور، قوله إن “الخبر غير صحيح، ولا توجد بعثة لجامعة القاهرة في البحر الأحمر”.
وأوضح مدكور أن البعثات الأثرية التابعة للجامعة أربعة فقط؛ اثنتان في محافظة المنيا (ًصعيد مصر)، وواحدة في منطقة سقارة بمحافظة الجيزة، والأخيرة في منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة.
** تابع أخبار مصر الآن مع سبوتنيك
سبوتنك
علماء آثار: العثور على جيش فرعون الغارق في البحر الأحمر
فرعون
و قال البروفيسور محمد بأنهم وجدوا حوالي 400 هيكل عظمي من المرجح أنهم جيش فرعون فضلا عن شظايا غارقة من أثر العجلات الحربية التي كانوا يستخدمونها، بالإضافة إلى بعض الأسلحة، والمعدات، والتي كانت تستخدم في الحرب، وقال بأنهم وجدوا كل ذلك على مساحة 200 متر فقط تحت الماء، وقال بأنهم يريدون في الوقت الحالي توسيع منطقة البحث من أجل العثور على المزيد سواء من الهياكل العظمية، أو الأسلحة، أو المعدات الغارقة.
و قال البروفيسور أنه على رغم وجود قصة خروج سيدنا موسي في الكتب السماوية الثلاثة، إلا أن هذا الأكتشاف يثبت حدوث هذه المعجزة علميا خروج سيدنا موسي من أرض مصر متجه شرقا، وخروج فرعون مصر وراءه من أجل القضاء عليه نهائيا، هو ومن أتبعة في ذلك الوقت.