كابل – سكاي نيوز عربية :
في أولى الإشارات إلى ما قد يكون على التعامل مع النساء، أعلن المُتحدث باسم حركة طالبان “أن النساء اللواتي يوجهن مهامهن في أفغانستان عليهن أن يبقين في المنازل، إلى أن تُصدر الحركة مجموعة من التعليمان بشأنهن”.
وأثار هذا التصريح مخاوف شديدة لدى متابعي الشأن الأفغاني، لا سيما المنظمات الدولية الحقوقية والنسائية، التي تخشى من أن تقدم الحركة على اتخاذ مجموعة من الإجراءات القمعية تجاه نساء أفغانستان.
حبيبات مُلا إبراهيم واحدة من هؤلاء النساء الأفغانيات، والتي كانت موظفة في قسم إدارة الحدائق العامة بلدية مدينة كابول، اتصلت بها “سكاي نيوز عربية” وسألتها عما يعنيه القرار الجديد الصادر عن حركة طالبان، فقالت إنها لم تعمل منذ سيطرة الحركة على العاصمة كابل.
وقالت حبيبات “مثل باقي زميلاتي في العمل، لم أواظب على العمل منذ سيطرة حركة طالبان على العاصمة، بالرغم من تعينهم لوالي المدينة ورئيس بلدية جديد، ومع ذلك لم تذهب أي منا نحن الموظفات إلى مُديريات البلدية”.
وأردفت “القرار الأخير أثار لغطاً خاصاً بالنسبة لنا، إذ لا نعرف ما إذا كان يخص الموظفات في القطاع العام فحسب، أم جميع العاملات في البلاد. كذلك لا نعرف ما إذا كان القرار يخص الموظفات أم جميع النسوة في البلاد”.