صرح وكيل وزارة الخارجية البحرينية “عبدالله بن حمد آل خليفة” الذي يزور تل أبيب، بأن إيران تشكل تهديدا مشتركا لكل من البحرين وإسرائيل، معتبرا أن العلاقات التي بنيت بين المنامة وتل أبيب منذ توقيع اتفاقيات التطبيع، العام الماضي، يمكن أن تساعد تماما.

وقال: “تأملنا أن يفتح صفحة جديدة لإيران في المنطقة، لكن جرى العكس، هل كانت هناك نتيجة إيجابية من الاتفاق(الاتفاق النووي)؟ نحن لم نرها”.

وأشار “آل خليفة” إلى أن “الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران والدول العظمى لم يعالج مواضيع هامة، مثل برنامج الصواريخ الباليستية لإيران وعدوانيتها في المنطقة”، بحسب ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.

وألمح المسؤول البحريني إلى مسؤولية طهران عن الهجمات التي تعرضت لها عدة سفن في الخليج العربي، قائلا إن “الهجمات على ناقلات النفط منذ الثمانين، لكنها اليوم مع تقنيات متطورة”.

 

 

وحينما سئل عن ما إن كانت المنامة ترى أن ايران مسؤولة عن هذه الهجمات، أجاب: “هناك اتجاه بالأعمال الإيرانية، وهذا بالتأكيد أحدها”.

تأتي تلك التصريحات خلال زيارة تستمر 4 أيام يقوم بها المسؤول البحريني لإسرائيل، حيث يلتقي خلالها الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ”، ووزير الخارجية “يائير لابيد”، كما  سيزور جامعات ومنظمات ومعاهد بحثية في أنحاء إسرائيل.

وهذه الزيارة هي الثانية لوكيل وزارة الخارجية البحرينية إلى إسرائيل، بعد زيارة سابقة قام بها في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتستعد المنامة وتل أبيب لإقامة احتفال كبير بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق التطبيع بين البلدين، برعاية أمريكية، 15 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي يونيو/حزيران الماضي، تقرر تعيين “خالد يوسف الجلاهمة”، رئيسا للبعثة الدبلوماسية للبحرين في إسرائيل، وذلك بعد تعيين تل أبيب “إيتاي تاغنر”، قائما بأعمال سفارتها في المنامة.

 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات